في فعالية ثقافية بـ "مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية" بالمملكة المغربية الشقيقة، ووسط حضور كثيف من جانب المهتمين بعالم الفكر والأدب والإبداع، قدمت "هيئة البحرين للثقافة والآثار" أحد أبرز كتبها التي أصدرتها مؤخرا، ويحمل عنوان "أربعون سنة في أصيلة"، يبرز حجم الحضور الثقافي الدائم الذي حققته البحرين طوال العقود الأربعة الماضية في واحد من أهم المعارض والمنتديات الثقافية في المنطقة والعالم.
ولفت موقع "طنجة" الإخباري إلى الكتاب الجديد باعتباره شهادة تاريخية تبرز التراكم الفكري الذي استطاعت البحرين تكوينه خلال مشاركاتها في دورات موسم أصيلة الثقافي الدولي، واصفا الكتاب بأنه بمثابة دليل يوثق للحضور الإبداعي لمجموعة من الفنانات والفنانين التشكيليين البحرينيين الذين شاركوا في موسم أصيلة الثقافي الدولي خلال الأربعين سنة المنصرمة.
وذكر الموقع أن الكتاب الذي حظي باهتمام إعلامي واسع يضم العديد من الفعاليات الإبداعية في مجالات الفنون والثقافة التي مثلت البحرين ووجهها الحضاري المشرق خلال المنتدى الثقافي المغربي، موضحاً أن الأعمال الفنية التي يتضمنها الكتاب تشكل جانبا من مجموعة الأعمال التشكيلية التي يزمع أن تسلم لمتحف أصيلة للفنون وينتظر افتتاحه مستقبلا.
وقال الموقع إن الأمسية التي شهدت أجواء احتفالية رائعة بسبب ما تضمنته من فعاليات شكلت مناسبة جيدة لافتتاح معرض "أربعة على أربعة.. أعمال تشكيلية من مملكة البحرين"، وضم أعمال أربعة من كبار الفنانين البحرينيين الذين غيروا مشهد الفنون الجميلة في المملكة، وهم معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وبلقيس فخرو وعبد الرحيم شريف وإبراهيم بوسعد.
وأضاف أن المحفل ضم أربعة أعمال لكل فنان من الفنانين المذكورين، مشيرا إلى أن أعمال ولوحات رواد الفن التشكيلي البحريني تتراوح بين أعمال تجريدية وأخرى سريالية وثالثة طبيعة، وتباينت طرائق استخدامهم لتقنيات وأساليب ووسائط وألوان مختلفة.
يذكر أن البحرين، كانت ضيف شرف على الموسم الثقافي الدولي، في دورته السادسة والثلاثين التي التأمت صيف العام 2014، وتميزت بفعاليات فكرية وثقافية وفنية ساهم فيها ثلة من أشهر رواد مجالات الإبداع المختلفة من البحرين.
ويعتبر موسم أصيلة الثقافي الدولي الأربعين الذي انطلقت أعماله مطلع يوليو الجاري ويستمر إلى نهايته تقريبا، واحدا من أشهر المنتديات الفكرية والثقافية في المغرب والعالم، ويتم تنظيمه تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وتستضيف فعالياته المدينة المغربية التاريخية التي تطل على شاطئ الأطلسي ويرجع تاريخ تأسيسها إلى 1500 قبل الميلاد، وتوصف بأنها مركز إشعاع ثقافي كبير لنمطها المعماري الأندلسي، ولاحتوائها على العديد من المواقع التراثية كالمسجد الجامع وساحتي القمرة والطيقان وقصر الريسوني ومركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية الذي تعود فترة بنائه إلى القرن الخامس عشر.
ولفت موقع "طنجة" الإخباري إلى الكتاب الجديد باعتباره شهادة تاريخية تبرز التراكم الفكري الذي استطاعت البحرين تكوينه خلال مشاركاتها في دورات موسم أصيلة الثقافي الدولي، واصفا الكتاب بأنه بمثابة دليل يوثق للحضور الإبداعي لمجموعة من الفنانات والفنانين التشكيليين البحرينيين الذين شاركوا في موسم أصيلة الثقافي الدولي خلال الأربعين سنة المنصرمة.
وذكر الموقع أن الكتاب الذي حظي باهتمام إعلامي واسع يضم العديد من الفعاليات الإبداعية في مجالات الفنون والثقافة التي مثلت البحرين ووجهها الحضاري المشرق خلال المنتدى الثقافي المغربي، موضحاً أن الأعمال الفنية التي يتضمنها الكتاب تشكل جانبا من مجموعة الأعمال التشكيلية التي يزمع أن تسلم لمتحف أصيلة للفنون وينتظر افتتاحه مستقبلا.
وقال الموقع إن الأمسية التي شهدت أجواء احتفالية رائعة بسبب ما تضمنته من فعاليات شكلت مناسبة جيدة لافتتاح معرض "أربعة على أربعة.. أعمال تشكيلية من مملكة البحرين"، وضم أعمال أربعة من كبار الفنانين البحرينيين الذين غيروا مشهد الفنون الجميلة في المملكة، وهم معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وبلقيس فخرو وعبد الرحيم شريف وإبراهيم بوسعد.
وأضاف أن المحفل ضم أربعة أعمال لكل فنان من الفنانين المذكورين، مشيرا إلى أن أعمال ولوحات رواد الفن التشكيلي البحريني تتراوح بين أعمال تجريدية وأخرى سريالية وثالثة طبيعة، وتباينت طرائق استخدامهم لتقنيات وأساليب ووسائط وألوان مختلفة.
يذكر أن البحرين، كانت ضيف شرف على الموسم الثقافي الدولي، في دورته السادسة والثلاثين التي التأمت صيف العام 2014، وتميزت بفعاليات فكرية وثقافية وفنية ساهم فيها ثلة من أشهر رواد مجالات الإبداع المختلفة من البحرين.
ويعتبر موسم أصيلة الثقافي الدولي الأربعين الذي انطلقت أعماله مطلع يوليو الجاري ويستمر إلى نهايته تقريبا، واحدا من أشهر المنتديات الفكرية والثقافية في المغرب والعالم، ويتم تنظيمه تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وتستضيف فعالياته المدينة المغربية التاريخية التي تطل على شاطئ الأطلسي ويرجع تاريخ تأسيسها إلى 1500 قبل الميلاد، وتوصف بأنها مركز إشعاع ثقافي كبير لنمطها المعماري الأندلسي، ولاحتوائها على العديد من المواقع التراثية كالمسجد الجامع وساحتي القمرة والطيقان وقصر الريسوني ومركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية الذي تعود فترة بنائه إلى القرن الخامس عشر.