صنفت وزارة الخارجية الأمريكية سرايا الأشتر والتي صفتها بـ"جماعة إرهابية مدعومة من إيران في البحرين" بأنها منظمة إرهابية، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، فيما أشارت إلى أن أحمد حسين يوسف، ومرتضى مجيد السندي، تم تصنيفهم على أنهم إرهابيون عالميون.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن تصنيفهم كإرهابيين جاء لضمان منعهم من الحصول على المواد اللازمة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية، كما يؤدي ذلك، إلى حظر وتجميد جميع ممتلكات الجماعة والأفراد في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تخضع لسلطتها.
وبيّت أن القرار يشمل حظر التعامل معه هذه المنظمة من قبل الأمريكيين، وتجريم محاولة توفير الدعم المادي أو أي موارد أخرى للمنظمة هذه، مشيرة إلى أن هذه التصنيفات تأتي ضمن أكبر حملة لردع سلوك إيران الخبيث، ومحاولة إيقاف دعمها للإرهابيين في جميع أنحاء العالم.
وقال منسق مكافحة الإرهاب، نوثان سيلز، إن إيران تستخدم وكلاء إرهابيين لتوسيع نفوذها الخبيث في الخليج وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وتقويض السلام والاستقرار والأمن الدوليين.
وتابع، "سرايا الأشتر، هي حلقة ضمن سلسلة طويلة من الإرهابيين الذين تدعمهم إيران ويقتلون نيابة عن هذا النظام الفاسد، إن الولايات المتحدة من خلال هذا القرار، تعلن أنها ترى بوضوح كل ما تحاول إيران فعله تجاه البحرين من خلال وكلائها سرايا الأشتر الإرهابية".
وأشارت الخارجية إلى أن سرايا الأشتر، تم تصنيفها أيضاً على أنها خلايا إرهابية عالمية متخصصة، تحت القسم 1 البند (ب) من الأمر التنفيذي 13224.
وبحسب البيان، فإن سرايا الأشتر تأسست عام 2013، وهي منظمة إرهابية تدعمها إيران وتهدف إلى قلب النظام في البحرين، كما أنها أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية في المملكة، ضد الشرطة والأمن.
وذكر البيان جرائم سرايا الأشتر، ومن بينها الهجوم في مارس 2014، والذي أدى لاستشهاد 3 رجال شرطة من بينهم الشهيد طارق الشحي، وهجوم آخر باستخدام الأسلحة على رجل أمن في يناير 2017، أدى لاستشهاده.
وأشار إلى أن تلك الجماعة الإرهابية دعت إلى العنف والإرهاب ضد الحكومة البحرينية والسعودية والبريطانية والأمريكية، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال البيان، إنه في يناير 2018، أعلنت سرايا الأشتر رسمياً، ولاءها للحرس الثوري الإيراني، وأعادت التأكيد على ولائها لطهران، لتعكس دورها في الشبكة الإيرانية التي يتم دعمها رسمياً، وغير رسمي، وتعمل ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأضاف أن أعضاء سرايا الأشتر، حصلوا على أسلحة ومتفجرات من إيران، وتدربوا في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، كما لجأ كبار قادتها إلى إيران، بعد الملاحقات القضائية لهم من السلطات البحرينية.