أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي أندرو بييك إن الولايات المتحدة على وفاق تام مع الحلفاء، مضيفاً "نقف جميعاً رافضين التدخلات الرامية لزعزعة أمن المنطقة وتصدير الأيديولوجيات المتطرفة. وقد لمست هذا الموقف من جميع المسؤولين ضمن الدول التي أقوم بزيارتها في جولتي".
وأشار في تصريح لـ"بنا"، إلى استمرار الولايات المتحدة في التشاور مع حلفائها الاستراتيجيين لمنع التدخلات الإيرانية وسياستها المعادية في المنطقة والتي تسعى من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة ومن بينها البحرين.
وأضاف، "أحد التحديات التي تواجهنا في الاتفاق النووي هي أننا مُنعنا من فرض العقوبات على الأفراد والشبكات الرئيسية، لأن عقوباتهم قد تم رفعها بعد الاتفاق النووي، وبالتالي لم نتمكن من فرض عقوبات كافية عليها مرة أخرى بسبب نشاطها الإرهابي ونأخذ على سبيل المثال البنك المركزي لإيران، وعندما ننظر إلى السلوك الإيراني المعادي تجاه البحرين والمنطقة، لم نتمكن من فرض عقوبات كافية لجعل إيران تتراجع وأن تختار إما بين المواصلة في السلوك المعادي أو الحصول على بيئة اقتصادية صحية ومزدهرة".
وقال بييك خلال زيارته القصيرة للمملكة ضمن جولة له في بعض دول المنطقة، "مستمرون في مشاوراتنا مع حلفائنا الاستراتيجيين حول استراتيجيتنا تجاه إيران من أجل تقليل تأثيرها المؤذي على المنطقة والتفاوض من أجل وقف دعمها للميليشيات العسكرية، والإرهاب، وتصنيع الصواريخ".
وأشار إلى أنه منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران، دأبت الولايات المتحدة على العمل بشكل أقرب مع الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين لتوضيح موقفها من هذه الاستراتيجية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قد حصلت على دعم حلفائها فيما يتعلق بملف انسحابها من الاتفاق النووي.
وقال، "أعربت مملكة البحرين عن كامل دعمها للولايات المتحدة الأمريكية إثر اتخاذها قرار الانسحاب من الاتفاق النووي، كما أننا نناقش سبل الدفع بهذه الاستراتيجية إلى الأمام".
وعن لقاءه بعدد من المسؤولين في البلاد، أشار بييك إلى أنه تطرق في مناقشاته مع المسؤولين إلى محاولات النظام الإيراني زعزعة الأمن والتحريض على إشعال فتيل الاحتقان من خلال وكلائها والميليشيات التي تلقت التدريب في الخارج وعادت لتحدث الانشقاقات في المجتمع البحريني.
وحول مدى مساهمة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي في تعزيز الثقة بينها وبين دول المنطقة، أشار بييك إلى أن دول المنطقة أعلنت تأييدها للقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما وأنها تواجه الأطماع الإيرانية في المنطقة ورغبتها المستمرة في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتصدير أفكارها المتطرفة إلى مجتمعاتهم.
وأشار في تصريح لـ"بنا"، إلى استمرار الولايات المتحدة في التشاور مع حلفائها الاستراتيجيين لمنع التدخلات الإيرانية وسياستها المعادية في المنطقة والتي تسعى من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة ومن بينها البحرين.
وأضاف، "أحد التحديات التي تواجهنا في الاتفاق النووي هي أننا مُنعنا من فرض العقوبات على الأفراد والشبكات الرئيسية، لأن عقوباتهم قد تم رفعها بعد الاتفاق النووي، وبالتالي لم نتمكن من فرض عقوبات كافية عليها مرة أخرى بسبب نشاطها الإرهابي ونأخذ على سبيل المثال البنك المركزي لإيران، وعندما ننظر إلى السلوك الإيراني المعادي تجاه البحرين والمنطقة، لم نتمكن من فرض عقوبات كافية لجعل إيران تتراجع وأن تختار إما بين المواصلة في السلوك المعادي أو الحصول على بيئة اقتصادية صحية ومزدهرة".
وقال بييك خلال زيارته القصيرة للمملكة ضمن جولة له في بعض دول المنطقة، "مستمرون في مشاوراتنا مع حلفائنا الاستراتيجيين حول استراتيجيتنا تجاه إيران من أجل تقليل تأثيرها المؤذي على المنطقة والتفاوض من أجل وقف دعمها للميليشيات العسكرية، والإرهاب، وتصنيع الصواريخ".
وأشار إلى أنه منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران، دأبت الولايات المتحدة على العمل بشكل أقرب مع الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين لتوضيح موقفها من هذه الاستراتيجية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قد حصلت على دعم حلفائها فيما يتعلق بملف انسحابها من الاتفاق النووي.
وقال، "أعربت مملكة البحرين عن كامل دعمها للولايات المتحدة الأمريكية إثر اتخاذها قرار الانسحاب من الاتفاق النووي، كما أننا نناقش سبل الدفع بهذه الاستراتيجية إلى الأمام".
وعن لقاءه بعدد من المسؤولين في البلاد، أشار بييك إلى أنه تطرق في مناقشاته مع المسؤولين إلى محاولات النظام الإيراني زعزعة الأمن والتحريض على إشعال فتيل الاحتقان من خلال وكلائها والميليشيات التي تلقت التدريب في الخارج وعادت لتحدث الانشقاقات في المجتمع البحريني.
وحول مدى مساهمة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي في تعزيز الثقة بينها وبين دول المنطقة، أشار بييك إلى أن دول المنطقة أعلنت تأييدها للقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما وأنها تواجه الأطماع الإيرانية في المنطقة ورغبتها المستمرة في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتصدير أفكارها المتطرفة إلى مجتمعاتهم.