عبر رؤساء دول وحكومات منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقهم من دعم إيران المالي للإرهابيين والجماعات المسلحة، وأكدوا دعمهم لشركائهم في المنطقة كجزء من مبادراتهم لتبني نهج أكثر استراتيجية وتركيزاً وتماسكاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعبر زعماء الحلف في "إعلان بروكسل" في نهاية اليوم الأول من قمة الناتو عن القلق إزاء التجارب الصاروخية الإيرانية المكثفة ومدى صواريخها الباليستية الدقيقة ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وطالب الناتو طهران بالامتناع عن جميع الأنشطة التي لا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن، مؤكداً أنه ملتزم بشكل دائم بضمان بقاء برنامج إيران النووي سلمياً بما يتفق مع التزاماتها ومع تعهداتها الدولية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، كما أكد البيان أهمية تعاون إيران الكامل والمناسب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأدان الناتو دعم إيران "لمجموعات مختلفة من العناصر المسلحة" ودعاها إلى "القيام بدور بناء من خلال المساهمة في الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتحقيق الحلول السياسية والمصالحة والسلام في المنطقة".
وأكد "إعلان بروكسل" استعداد الناتو لتعزيز تعاونه مع شركائه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معلناً عن مجموعة من مبادرات للتعاون السياسي والعملي تكون أكثر استراتيجية وتركيزاً وتماسكاً بحيث تكون ناجعة في منطقة تواجه العديد من التهديدات والتحديات المعقدة التي تؤثر على أمن دول الناتو أيضاً.
وأكد البيان أن الغاية الاستراتيجية من المبادرات تتمثل في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي تعزيز قوة الردع والدفاع عن الناتو ضد التهديدات القادمة من الجنوب والمساهمة في الجهود الدولية لإدارة الأزمات في المنطقة ومساعدة الشركاء الإقليميين على بناء قدراتهم على مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
بجانب إلتزامه ببناء علاقة أقوى وأكثر ديناميكية مع شركائه في مبادرة اسطنبول للتعاون ومبادرة الحوار المتوسطي، بما في ذلك مساعدتهم على تحديث مؤسساتهم الدفاعية والأمنية، معلناً عن استحداث مركز إقليمي لدول "الجنوب" في مدينة نابولي الايطالية.
وقال البيان إن المركز سيساهم في فهم الناتو للتحديات والتهديدات والفرص الإقليمية وفي دعم جمع وإدارة وتبادل المعلومات وتنسيق أنشطة الناتو في الجنوب والتواصل مع الشركاء، كما سيساعد المركز على تحسين قدرات الناتو على توقع الأزمات في المنطقة والاستجابة لها.
وأضاف البيان أن المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي الذي افتتح السنة الماضية في الكويت سمح للحلف بالعمل بشكل وثيق مع شركائه في منطقة الخليج لتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة.
كما أكدت دول الناتو في بيانها أنها تعمل أيضاً على تطوير علاقاتها مع جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وأنها تتطلع إلى تعزيز تعاونها مع الاتحاد الأفريقي حتى تكون أكثر قدرة على الاستجابة للتهديدات والتحديات المشتركة.
وعبر زعماء الحلف في "إعلان بروكسل" في نهاية اليوم الأول من قمة الناتو عن القلق إزاء التجارب الصاروخية الإيرانية المكثفة ومدى صواريخها الباليستية الدقيقة ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وطالب الناتو طهران بالامتناع عن جميع الأنشطة التي لا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن، مؤكداً أنه ملتزم بشكل دائم بضمان بقاء برنامج إيران النووي سلمياً بما يتفق مع التزاماتها ومع تعهداتها الدولية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، كما أكد البيان أهمية تعاون إيران الكامل والمناسب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأدان الناتو دعم إيران "لمجموعات مختلفة من العناصر المسلحة" ودعاها إلى "القيام بدور بناء من خلال المساهمة في الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتحقيق الحلول السياسية والمصالحة والسلام في المنطقة".
وأكد "إعلان بروكسل" استعداد الناتو لتعزيز تعاونه مع شركائه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معلناً عن مجموعة من مبادرات للتعاون السياسي والعملي تكون أكثر استراتيجية وتركيزاً وتماسكاً بحيث تكون ناجعة في منطقة تواجه العديد من التهديدات والتحديات المعقدة التي تؤثر على أمن دول الناتو أيضاً.
وأكد البيان أن الغاية الاستراتيجية من المبادرات تتمثل في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي تعزيز قوة الردع والدفاع عن الناتو ضد التهديدات القادمة من الجنوب والمساهمة في الجهود الدولية لإدارة الأزمات في المنطقة ومساعدة الشركاء الإقليميين على بناء قدراتهم على مواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
بجانب إلتزامه ببناء علاقة أقوى وأكثر ديناميكية مع شركائه في مبادرة اسطنبول للتعاون ومبادرة الحوار المتوسطي، بما في ذلك مساعدتهم على تحديث مؤسساتهم الدفاعية والأمنية، معلناً عن استحداث مركز إقليمي لدول "الجنوب" في مدينة نابولي الايطالية.
وقال البيان إن المركز سيساهم في فهم الناتو للتحديات والتهديدات والفرص الإقليمية وفي دعم جمع وإدارة وتبادل المعلومات وتنسيق أنشطة الناتو في الجنوب والتواصل مع الشركاء، كما سيساعد المركز على تحسين قدرات الناتو على توقع الأزمات في المنطقة والاستجابة لها.
وأضاف البيان أن المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي الذي افتتح السنة الماضية في الكويت سمح للحلف بالعمل بشكل وثيق مع شركائه في منطقة الخليج لتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة.
كما أكدت دول الناتو في بيانها أنها تعمل أيضاً على تطوير علاقاتها مع جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وأنها تتطلع إلى تعزيز تعاونها مع الاتحاد الأفريقي حتى تكون أكثر قدرة على الاستجابة للتهديدات والتحديات المشتركة.