طالبت الأرجنتين روسيا باعتقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، الذي يزور موسكو لعقد اجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء الطلب وفقاً لمذكرة دولية صادرة ضده لاتهامه بإصدار أوامر بهجوم إرهابي استهدف المركز اليهودي في العاصمة بوينس أيرس، في 18 يوليو 1994 والتي سقط فيها 85 قتيلاً و300 جريح.



وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، طالب قاضٍ فيدرالي أرجنتيني يحقق في تفجير مركز "آميا" اليهودي، المسؤولين الروس باعتقال ولايتي، الذي كان وزيراً للخارجية الإيرانية وقت وقوع الهجوم.

وكان تفجير مركز "آميا" نُفذ بقيادة إبراهيم حسين برو، وهو من عناصر ميليشيات "حزب الله" اللبناني المدعومة من إيران، بشاحنة مليئة بأطنان من نيترات الأمونيوم والنفط هجمت على المبنى. ويطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه ثمانية مسؤولين إيرانيين بينهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية والذي كان وزيرا للخارجية حينها، ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي، لمحاكمتهم بتهمة الضلوع بالتدبير لتلك التفجيرات، أما المسؤولون الإيرانيون الآخرون المتهمون في القضية فهم الرئيس الإيراني السابق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، والملحق الثقافي الإيراني السابق لدى الأرجنتين محسن ربّاني، والسكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في بيونس أيرس سابقاً أحمد رضا أصغري، بالإضافة إلى القائد السابق لشؤون الأمن الداخلي في "حزب الله" عماد مغنية.