أجرى أعضاء في الكونغرس الأميركي، الأربعاء، مشاورات بشأن إدراج تنظيم الإخوان المتطرف ضمن المنظمات الإرهابية، حيث تستند المبادرة التشريعية إلى ضلوع الجماعة المتشددة في أعمال عنف وتشكيلها تهديداً للمصالح الأميركية في الخارج، وفق ما أكده خبراء.
وتبحث لجنة الأمن القومي الفرعية في مجلس النواب بالكونغرس، مدى التهديدات التي يشكلها متطرفو تنظيم الإخوان والفروع المرتبطة به، فضلاً عن السبل الممكنة لمواجهة الخطر الإرهابي للجماعة.
وتأتي مشاورات الأربعاء في سياق جهود بدأت عام 2015 لأجل إقناع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بإدراج تنظيم الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية.
واستند المطالبون بتصنيف تنظيم الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، وقتئذ، إلى ما قام به متطرفوها من أعمال عنف في عدد من الدول العربية التي شهدت أحداثا عقب 2011.
لكن المبادرة لم تحقق تقدماً في عهد أوباما بالنظر إلى تفضيل وزارة الخارجية الأميركية في تلك الفترة لسياسة الانفتاح على التنظيم المتشدد.
وشكل وصول الرئيس دونالد ترامب تحولاً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث قامت الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بتصنيف عدة منظمات مرتبطة بالإخوان ضمن الجماعات الإرهابية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي الفرعية، رون ديسانتس، في تصريح صحفي، إن سياسة واشنطن أخفقت في التصدي لنهج العنف لدى تنظيم الإخوان الإرهابي ودعمه لجماعات متشددة.
وأضاف ديسانتيس، أن تنظيم الإخوان "قوة خبيثة" وطالب السياسة الخارجية للولايات المتحدة بأن تعكس تلك الحقيقة التي لا غبار عليها.
وينتقد خبراء أميركيون استمرار دول يُفترض أنها حليفة لواشنطن مثل تركيا وقطر في دعمها السخي لتنظيم الإخوان بالرغم من سجله القاتم في دعم الفوضى وتقويض الاستقرار بأكثر من دولة، وفق ما نقلت "فري بيكن".
وتبحث لجنة الأمن القومي الفرعية في مجلس النواب بالكونغرس، مدى التهديدات التي يشكلها متطرفو تنظيم الإخوان والفروع المرتبطة به، فضلاً عن السبل الممكنة لمواجهة الخطر الإرهابي للجماعة.
وتأتي مشاورات الأربعاء في سياق جهود بدأت عام 2015 لأجل إقناع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بإدراج تنظيم الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية.
واستند المطالبون بتصنيف تنظيم الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، وقتئذ، إلى ما قام به متطرفوها من أعمال عنف في عدد من الدول العربية التي شهدت أحداثا عقب 2011.
لكن المبادرة لم تحقق تقدماً في عهد أوباما بالنظر إلى تفضيل وزارة الخارجية الأميركية في تلك الفترة لسياسة الانفتاح على التنظيم المتشدد.
وشكل وصول الرئيس دونالد ترامب تحولاً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث قامت الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بتصنيف عدة منظمات مرتبطة بالإخوان ضمن الجماعات الإرهابية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي الفرعية، رون ديسانتس، في تصريح صحفي، إن سياسة واشنطن أخفقت في التصدي لنهج العنف لدى تنظيم الإخوان الإرهابي ودعمه لجماعات متشددة.
وأضاف ديسانتيس، أن تنظيم الإخوان "قوة خبيثة" وطالب السياسة الخارجية للولايات المتحدة بأن تعكس تلك الحقيقة التي لا غبار عليها.
وينتقد خبراء أميركيون استمرار دول يُفترض أنها حليفة لواشنطن مثل تركيا وقطر في دعمها السخي لتنظيم الإخوان بالرغم من سجله القاتم في دعم الفوضى وتقويض الاستقرار بأكثر من دولة، وفق ما نقلت "فري بيكن".