تتصدر أخبار الراغبين في الترشح للمجالس النيابية والبلدية الأخبار المحلية حالياً، وأبدى عدد من المواطنين استياءهم من بعض الراغبين في الترشح بذريعة عدم كفاءتهم لشغل هذه المناصب، أو لعدم معرفتهم بالأشخاص الراغبين في الترشح في مناطقهم.
عن نفسي أرى من ظاهرة ترشح «كل من هب ودب» للمجلس النيابي والبلدي تجسيداً فعلياً للمساواة في عملية المشاركة السياسية، حيث إن قانون الترشح وضع شروطاً أسهل من السهلة لشغل هذه الوظيفة الهامة على الرغم من أنها تحتاج إلى العديد من المهارات لإجادة إتقان مهام وظيفة «نائب الشعب»، فليس على الراغب في الترشح إلا أن يكون بحرينياً، وأن يمضي على من اكتسب الجنسية البحرينية عشر سنوات على الأقل، وأن يكون غير حامل لجنسية دولة أخرى، باستثناء من يحمل جنسية إحدى الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشرط أن تكون جنسيته البحرينية بصفة أصلية، ومتمتعاً بكافة حقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون اسمه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب، وألا يقل سنه يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة ميلادية كاملة، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا تكون عضويته بمجلس الشورى أو مجلس النواب قد أُسقطت بقرار من المجلس الذي ينتمي إليه بسبب فقد الثقة والاعتبار أو بسبب الإخلال بواجبات العضوية. بالإضافة إلى ما تم تحديثه مؤخراً على هذه الشروط حول منع ترشح أعضاء الجمعيات المنحلة من الترشح..
ومن ينظر للشروط السابقة للترشح يجد بأنها أسهل من شروط التقدم لشغل أية وظيفة، وهذا لا يعد انتقاصاً من هذه الشروط، بل أن التبسيط والتسهيل في شروط الترشح تعود إلى أن من حق «الجميع» إذا ما انطبقت عليهم الشروط أن يلعبوا دورهم اتجاه وطنهم وأن يكونوا «نواباً للشعب».
وفي رأيي المتواضع بأنه يجب على أي شخص يرغب في الترشح أن يجلس ويتفكر، ويضع برنامجاً انتخابياً واقعياً، وألا يبدأ حملته الانتخابية بحماسة فائضة عن الحد. حيث نقلت لنا وسائل الإعلام عدداً من الراغبين في الترشح وهم يتحدثون عن خطط هلامية، كأحد السادة الأفاضل الذي تحدث عن خطته في تقليص عدد الوزارات إلى 3 وزارات فقط !! شلون 3؟؟ دفاع؟؟ داخلية؟؟ خارجية؟؟تعليم ؟؟ صحة؟؟ عمل وتنمية اجتماعية؟؟ إعلام؟؟ الأشغال وبلديات؟؟ الإسكان؟؟ الصناعة والتجارة؟ المواصلات والاتصالات؟ الشباب والرياضة؟؟ من تريد أن تحذف منهم؟؟ أم تقصد أن تحول بعضهم إلى هيئات؟؟ أم ستدمجهم مع بعض ؟؟ أم ستخصصهم؟؟ للأمانة أنا على شغف بمعرفة من هي الثلاث وزارات التي سيحافظ عليها السيد الراغب في الترشح!! وما هو برنامجه الانتخابي؟؟
بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من الراغبين في الترشح بدؤوا بحماسة مفرطة، وبدؤوا بتقديم توجيهات للسادة الوزراء من أجل العمل عليها، نريد تصليح الشارع الفلاني، نريد إضاءة في المكان الفلاني، نأمل بسرعة توزيع البيوت في هذه المنطقة !! لحظة من فضلكم.. هل يعقل أن تباشروا عملكم قبل ترشحكم فعلياً وقبل فوزكم؟ فجأة وبدون مقدمات أصبح لكم صوت؟؟ فجأة أصبح المواطن وخدمته ضمن أجنداتكم؟ أين كنتم قبل إعلان رغبتكم في الترشح؟؟ لم نسمع لكم صوتاً يوماً؟؟ ام أنكم فجأة شعرتم بمسؤوليتكم الوطنية اتجاه المجتمع؟؟ على فكرة من يحب البحرين يستطيع أن يخدمها دونما حاجة لأن يكون «نائباً». وعلى فكرة أيضاً هل ترى أنه من الطبيعي وأنت تعلن عن نيتك في الترشحك لشغل مقعد برلماني أن تتحدث عن «خدمات»!!
عن نفسي لن أختار مرشحاً نيابياً بفكر وقلب خدماتي، فللأمانة «الحكومة مو مقصرة» في جانب الاهتمام وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن، فمنذ أن أوعيت على هذه الأرض الطيبة ولدينا شوارع منظمة ولدينا أنظمة صرف صحي ولدينا من الخدمات الطبية والتعليمية والبلدية ما تعجز عنه بعض الدول المتقدمة، ناهيك عن وجود قنوات عديدة من أجل تبني مقترحات وتطوير الخدمات، جل ما أريده هو نائباً وطنياً، قلبه على الوطن والمواطن، ويمارس دوره بحرفية تامة في «سن التشريعات» التي تضمن لي واقعاً أفضل ومستقبلاً مبهراً.
عن نفسي أرى من ظاهرة ترشح «كل من هب ودب» للمجلس النيابي والبلدي تجسيداً فعلياً للمساواة في عملية المشاركة السياسية، حيث إن قانون الترشح وضع شروطاً أسهل من السهلة لشغل هذه الوظيفة الهامة على الرغم من أنها تحتاج إلى العديد من المهارات لإجادة إتقان مهام وظيفة «نائب الشعب»، فليس على الراغب في الترشح إلا أن يكون بحرينياً، وأن يمضي على من اكتسب الجنسية البحرينية عشر سنوات على الأقل، وأن يكون غير حامل لجنسية دولة أخرى، باستثناء من يحمل جنسية إحدى الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشرط أن تكون جنسيته البحرينية بصفة أصلية، ومتمتعاً بكافة حقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون اسمه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب، وألا يقل سنه يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة ميلادية كاملة، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا تكون عضويته بمجلس الشورى أو مجلس النواب قد أُسقطت بقرار من المجلس الذي ينتمي إليه بسبب فقد الثقة والاعتبار أو بسبب الإخلال بواجبات العضوية. بالإضافة إلى ما تم تحديثه مؤخراً على هذه الشروط حول منع ترشح أعضاء الجمعيات المنحلة من الترشح..
ومن ينظر للشروط السابقة للترشح يجد بأنها أسهل من شروط التقدم لشغل أية وظيفة، وهذا لا يعد انتقاصاً من هذه الشروط، بل أن التبسيط والتسهيل في شروط الترشح تعود إلى أن من حق «الجميع» إذا ما انطبقت عليهم الشروط أن يلعبوا دورهم اتجاه وطنهم وأن يكونوا «نواباً للشعب».
وفي رأيي المتواضع بأنه يجب على أي شخص يرغب في الترشح أن يجلس ويتفكر، ويضع برنامجاً انتخابياً واقعياً، وألا يبدأ حملته الانتخابية بحماسة فائضة عن الحد. حيث نقلت لنا وسائل الإعلام عدداً من الراغبين في الترشح وهم يتحدثون عن خطط هلامية، كأحد السادة الأفاضل الذي تحدث عن خطته في تقليص عدد الوزارات إلى 3 وزارات فقط !! شلون 3؟؟ دفاع؟؟ داخلية؟؟ خارجية؟؟تعليم ؟؟ صحة؟؟ عمل وتنمية اجتماعية؟؟ إعلام؟؟ الأشغال وبلديات؟؟ الإسكان؟؟ الصناعة والتجارة؟ المواصلات والاتصالات؟ الشباب والرياضة؟؟ من تريد أن تحذف منهم؟؟ أم تقصد أن تحول بعضهم إلى هيئات؟؟ أم ستدمجهم مع بعض ؟؟ أم ستخصصهم؟؟ للأمانة أنا على شغف بمعرفة من هي الثلاث وزارات التي سيحافظ عليها السيد الراغب في الترشح!! وما هو برنامجه الانتخابي؟؟
بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من الراغبين في الترشح بدؤوا بحماسة مفرطة، وبدؤوا بتقديم توجيهات للسادة الوزراء من أجل العمل عليها، نريد تصليح الشارع الفلاني، نريد إضاءة في المكان الفلاني، نأمل بسرعة توزيع البيوت في هذه المنطقة !! لحظة من فضلكم.. هل يعقل أن تباشروا عملكم قبل ترشحكم فعلياً وقبل فوزكم؟ فجأة وبدون مقدمات أصبح لكم صوت؟؟ فجأة أصبح المواطن وخدمته ضمن أجنداتكم؟ أين كنتم قبل إعلان رغبتكم في الترشح؟؟ لم نسمع لكم صوتاً يوماً؟؟ ام أنكم فجأة شعرتم بمسؤوليتكم الوطنية اتجاه المجتمع؟؟ على فكرة من يحب البحرين يستطيع أن يخدمها دونما حاجة لأن يكون «نائباً». وعلى فكرة أيضاً هل ترى أنه من الطبيعي وأنت تعلن عن نيتك في الترشحك لشغل مقعد برلماني أن تتحدث عن «خدمات»!!
عن نفسي لن أختار مرشحاً نيابياً بفكر وقلب خدماتي، فللأمانة «الحكومة مو مقصرة» في جانب الاهتمام وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن، فمنذ أن أوعيت على هذه الأرض الطيبة ولدينا شوارع منظمة ولدينا أنظمة صرف صحي ولدينا من الخدمات الطبية والتعليمية والبلدية ما تعجز عنه بعض الدول المتقدمة، ناهيك عن وجود قنوات عديدة من أجل تبني مقترحات وتطوير الخدمات، جل ما أريده هو نائباً وطنياً، قلبه على الوطن والمواطن، ويمارس دوره بحرفية تامة في «سن التشريعات» التي تضمن لي واقعاً أفضل ومستقبلاً مبهراً.