تصنيف الخارجية الأمريكية «سرايا الأشتر» منظمة إرهابية عالمية «مدعومة من إيران في البحرين» يعني أن هذه المجموعة إرهابية وتعمل ضمن مخطط إرهابي تم إعداده في طهران، ويعني أيضاً أن كل ما قالته البحرين عن إيران وعن هذه المنظمة في هذا الخصوص صحيح ودقيق. ولأن من غير المعقول أن تصدر الولايات المتحدة بياناً كالذي أصدرته وأعلنت فيه أن «سرايا الأشتر» منظمة إيرانية إرهابية استجابة لرشوة قدمتها لها البحرين -كما يمكن أن تقول إيران وتابعوها- فإن إصدارها البيان وتصنيفها هذه المجموعة منظمة إرهابية وتصنيف قادتها بأنهم إرهابيون عالميون يعني أنها كذلك، فمسألة الرشوة في مثل هذه الأمور غير واردة في الولايات المتحدة والغرب إجمالاً عدا أنه ليس ديدن البحرين.
يكفي تواجد أحمد حسين يوسف ومرتضى مجيد السندي، وهما الشخصان اللذان تم تصنيفهما على أنهما إرهابيان، في إيران دليلاً على أن هذه المنظمة إيرانية وأن المنتمين إليها إرهابيون وإلا فما الذي يرغم إيران على توفير الموئل لهما واحتضانهما وتوفير الرعاية والأمان لهما وتسخير ترسانتها الإعلامية لخدمتهما وخدمة المنظمة التي يديرانها؟
تصنيف الولايات المتحدة لهذه المنظمة وإصدار بيان يذكرها ويذكر رؤوسها بالاسم يأتي ضمن أكبر حملة تقوم بها واشنطن «لردع سلوك إيران الخبيث ومحاولة إيقاف دعمها للإرهابيين في جميع أنحاء العالم» كما جاء في البيان الأمريكي، ولأن إيران تستخدم وكلاء إرهابيين لتوسيع نفوذها الخبيث في الخليج وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وتقويض السلام والاستقرار والأمن الدوليين، كما قال منسق مكافحة الإرهاب الأمريكي نوثان سيلز، الذي أضاف أن الولايات المتحدة من خلال هذا القرار تعلن أنها ترى بوضوح كل ما تحاول إيران فعله تجاه البحرين من خلال وكلائها سرايا الأشتر الإرهابية.
الثابت والمؤكد هو أن «سرايا الأشتر» التي تأسست بعد قليل من محاولة الاستيلاء على الحكم في البحرين قبل سبع سنوات تهدف إلى قلب النظام في البحرين وسبق أن أعلنت عن مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في البحرين ضد الشرطة والأمن «من بينها الهجوم في مارس 2014 والذي أدى لاستشهاد 3 رجال شرطة من بينهم الشهيد طارق الشحي، وهجوم آخر باستخدام الأسلحة على رجل أمن في يناير 2017 أدى لاستشهاده»، والثابت والمؤكد أيضاً أن هذه المنظمة تم صنعها في إيران وتخدم التوجهات الإيرانية الرامية إلى السيطرة على كل المنطقة، والثابت والمؤكد أيضاً أن هذه المجموعة الإرهابية دعت إلى العنف والإرهاب ضد حكومة البحرين وضد السعودية وبريطانيا وأمريكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
«سرايا الأشتر» أعلنت أخيراً ولاءها للحرس الثوري الإيراني، بل هي جزء منه وأداة من أدواته، يؤكد ذلك جرائمها العديدة وأسلوبها، وهي تعمل ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وتعتبر البحرين ساحتها. هذه المجموعة تحصل على الأسلحة والمتفجرات من إيران، وأعضاؤها يتدربون في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، ولم تعد هذه المعلومات موضع شك فدليله هو احتضان إيران لقادتها الذين لجؤوا إليها بعد الملاحقات القضائية لهم من السلطات البحرينية.
تصنيف الولايات المتحدة هذه المنظمة الإيرانية منظمة إرهابية يوفر مساحة مهمة لمحاربة الإرهاب ومحاربة المنظمات التي تم صنعها في إيران وأوكلت إليها مهمة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، فهذا القرار يصب في دعم جهود مكافحة الإرهاب ويسهم في إيجاد بيئة آمنة يحتاجها الجميع ويضيق الخناق على الإرهاب والإرهابيين ويفضح النظام الإيراني الذي يقف وراء جل إن لم يكن كل الأعمال الإرهابية في المنطقة.
من الطبيعي أن ترحب البحرين بقرار تصنيف الولايات المتحدة «سرايا الأشتر» منظمة إرهابية، فما نالها منها ومن غيرها من المنظمات الإيرانية كثير.
يكفي تواجد أحمد حسين يوسف ومرتضى مجيد السندي، وهما الشخصان اللذان تم تصنيفهما على أنهما إرهابيان، في إيران دليلاً على أن هذه المنظمة إيرانية وأن المنتمين إليها إرهابيون وإلا فما الذي يرغم إيران على توفير الموئل لهما واحتضانهما وتوفير الرعاية والأمان لهما وتسخير ترسانتها الإعلامية لخدمتهما وخدمة المنظمة التي يديرانها؟
تصنيف الولايات المتحدة لهذه المنظمة وإصدار بيان يذكرها ويذكر رؤوسها بالاسم يأتي ضمن أكبر حملة تقوم بها واشنطن «لردع سلوك إيران الخبيث ومحاولة إيقاف دعمها للإرهابيين في جميع أنحاء العالم» كما جاء في البيان الأمريكي، ولأن إيران تستخدم وكلاء إرهابيين لتوسيع نفوذها الخبيث في الخليج وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وتقويض السلام والاستقرار والأمن الدوليين، كما قال منسق مكافحة الإرهاب الأمريكي نوثان سيلز، الذي أضاف أن الولايات المتحدة من خلال هذا القرار تعلن أنها ترى بوضوح كل ما تحاول إيران فعله تجاه البحرين من خلال وكلائها سرايا الأشتر الإرهابية.
الثابت والمؤكد هو أن «سرايا الأشتر» التي تأسست بعد قليل من محاولة الاستيلاء على الحكم في البحرين قبل سبع سنوات تهدف إلى قلب النظام في البحرين وسبق أن أعلنت عن مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في البحرين ضد الشرطة والأمن «من بينها الهجوم في مارس 2014 والذي أدى لاستشهاد 3 رجال شرطة من بينهم الشهيد طارق الشحي، وهجوم آخر باستخدام الأسلحة على رجل أمن في يناير 2017 أدى لاستشهاده»، والثابت والمؤكد أيضاً أن هذه المنظمة تم صنعها في إيران وتخدم التوجهات الإيرانية الرامية إلى السيطرة على كل المنطقة، والثابت والمؤكد أيضاً أن هذه المجموعة الإرهابية دعت إلى العنف والإرهاب ضد حكومة البحرين وضد السعودية وبريطانيا وأمريكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
«سرايا الأشتر» أعلنت أخيراً ولاءها للحرس الثوري الإيراني، بل هي جزء منه وأداة من أدواته، يؤكد ذلك جرائمها العديدة وأسلوبها، وهي تعمل ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وتعتبر البحرين ساحتها. هذه المجموعة تحصل على الأسلحة والمتفجرات من إيران، وأعضاؤها يتدربون في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق، ولم تعد هذه المعلومات موضع شك فدليله هو احتضان إيران لقادتها الذين لجؤوا إليها بعد الملاحقات القضائية لهم من السلطات البحرينية.
تصنيف الولايات المتحدة هذه المنظمة الإيرانية منظمة إرهابية يوفر مساحة مهمة لمحاربة الإرهاب ومحاربة المنظمات التي تم صنعها في إيران وأوكلت إليها مهمة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، فهذا القرار يصب في دعم جهود مكافحة الإرهاب ويسهم في إيجاد بيئة آمنة يحتاجها الجميع ويضيق الخناق على الإرهاب والإرهابيين ويفضح النظام الإيراني الذي يقف وراء جل إن لم يكن كل الأعمال الإرهابية في المنطقة.
من الطبيعي أن ترحب البحرين بقرار تصنيف الولايات المتحدة «سرايا الأشتر» منظمة إرهابية، فما نالها منها ومن غيرها من المنظمات الإيرانية كثير.