مازالت فاتن هياجنة تتذكر كيف تعلّمت بنفسها ركوب الدراجات عندما كانت طفلة صغيرة، وكان ذلك في سقيفة بمنزل والديها الذي يقع في قرية صغيرة في الأردن، حيث كانت تسند على الحائط بإحدى يديها وتمسك مقود الدراجة باليد الأخرى.

وتعمل هياجنة في نادي "الطارق” العربي الواقع ببلدة فويرستينفالده (في ولاية براندنبورغ شرق ألمانيا). وتشتغل اليوم إلى جانب نحو 20 امرأة أخرى بمنطقة تدريبات حركة المرور في البلدة. وبالتعاون مع متطوعين آخرين ستقوم بتعليم اللاجئات كيفية ركوب الدراجات.

كما يشتمل النادي على مقاطع فيديو وأوراق معلومات تحتوي على أهم قواعد الطريق، وهي متاحة بست لغات مختلفة، ليتم تحميلها من على موقع النادي.

وقالت المتطوعة عايسة "لا يتم تشجيع النساء على ركوب الدراجات في الكثير من الدول الإسلامية”، والتي تشمل موطنها سوريا.

وقالت السورية سوسن يونس "أريد أن أصحب أبنائي إلى المدرسة”.

ويتم حاليا تقديم دورات ركوب الدراجات للاجئين في الكثير من المدن الألمانية.