دشنت وكالة الزراعة والثروة البحرية، الحملة الوطنية لترقيم وتسجيل الماشية والتي تستهدف 6 آلاف رأس من الأبقار و60 ألف رأس من الماعز والضأن في المحافظات الأربع، في إطار الاستراتيجية الرامية لتحسين سلامة الماشية وتتبع مسار الحيوانات ومنتجاتها.
وأكد القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة د.إبراهيم يوسف، أهمية هذا المشروع باعتباره رافداً أساسياً من شأنه أن يوفر كافة الإحصائيات والمؤشرات والمعلومات الضرورية فيما يتعلق بالثورة الحيوانية والتي تنعكس إيجاباً في وضع خطط استراتيجية لتنمية القطاع الحيواني.
ولفت إلى أن الحملة، ستشمل نظاماً وطنياً للترقيم وتتبع مسار الماشية وأعطيت انطلاقته الرسمية بتوجيهات من وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة بهدف رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض والأوبئة الحيوانية.
وأوضح يوسف أن أهمية ترقيم الحيوانات، تتمثل في توفير قاعدة بيانات عن أعداد وأنواع الحيوانات التربية وتوزيعها في البحرين للاستفادة منها في اقتراح وإعداد الخطط والسياسات المناسبة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية بناء على الإحصائيات التي يوفرها نظام الترقيم، بجانب ضبط وتنظيم برامج الدعم الحكومي لمربي المواشي وإيصال الدعم لمستحقيه، كذلك تحديد المتطلبات والاحتياجات الضرورية لدعم قطاع الثروة الحيوانية والعمل على توفيرها.
وقال يوسف، إن فوائد ترقيم وتسجيل الحيوانات بالنسبة لمربي الحيوانات تكمن في الاستفادة من برامج الدعم لمربي الثروة الحيوانية باعتبار أن ترقيم الحيوانات شرط من شروط الحصول على الدعم، واستخدام قاعدة بيانات برنامج الترقيم كسجل تربية الحيوان لإدارة القطيع بما يسهم في معرفة إنتاجية الرأس الواحد من القطيع وتتبع الحالة الصحية للقطيع سواء من الأمراض أو التحصينات أو مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية ومعرفة الكلفة الاقتصادية للتربية، فضلاً عن استبعاد الحيوانات غير المنتجة أو قليلة الإنتاج وإحلال الحيوانات ذات الصفات الجيدة ومعرفة التاريخ المرضي للحيوان قبل شرائه.
وكشف الوكيل المساعد للزراعة، أنه بالتوازي مع حملة الترقيم سيتم أخذ عينات دم من المواشي في كافة المزارع والحظائر، لعمل مسح دوري للأمراض الوبائية تقييم المستوى المناعي بعد عمليات التحصين حفاظاً على قطاع الثروة الحيوانية ومضاعفة إنتاجيتها.
وأكد القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة د.إبراهيم يوسف، أهمية هذا المشروع باعتباره رافداً أساسياً من شأنه أن يوفر كافة الإحصائيات والمؤشرات والمعلومات الضرورية فيما يتعلق بالثورة الحيوانية والتي تنعكس إيجاباً في وضع خطط استراتيجية لتنمية القطاع الحيواني.
ولفت إلى أن الحملة، ستشمل نظاماً وطنياً للترقيم وتتبع مسار الماشية وأعطيت انطلاقته الرسمية بتوجيهات من وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة بهدف رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض والأوبئة الحيوانية.
وأوضح يوسف أن أهمية ترقيم الحيوانات، تتمثل في توفير قاعدة بيانات عن أعداد وأنواع الحيوانات التربية وتوزيعها في البحرين للاستفادة منها في اقتراح وإعداد الخطط والسياسات المناسبة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية بناء على الإحصائيات التي يوفرها نظام الترقيم، بجانب ضبط وتنظيم برامج الدعم الحكومي لمربي المواشي وإيصال الدعم لمستحقيه، كذلك تحديد المتطلبات والاحتياجات الضرورية لدعم قطاع الثروة الحيوانية والعمل على توفيرها.
وقال يوسف، إن فوائد ترقيم وتسجيل الحيوانات بالنسبة لمربي الحيوانات تكمن في الاستفادة من برامج الدعم لمربي الثروة الحيوانية باعتبار أن ترقيم الحيوانات شرط من شروط الحصول على الدعم، واستخدام قاعدة بيانات برنامج الترقيم كسجل تربية الحيوان لإدارة القطيع بما يسهم في معرفة إنتاجية الرأس الواحد من القطيع وتتبع الحالة الصحية للقطيع سواء من الأمراض أو التحصينات أو مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية ومعرفة الكلفة الاقتصادية للتربية، فضلاً عن استبعاد الحيوانات غير المنتجة أو قليلة الإنتاج وإحلال الحيوانات ذات الصفات الجيدة ومعرفة التاريخ المرضي للحيوان قبل شرائه.
وكشف الوكيل المساعد للزراعة، أنه بالتوازي مع حملة الترقيم سيتم أخذ عينات دم من المواشي في كافة المزارع والحظائر، لعمل مسح دوري للأمراض الوبائية تقييم المستوى المناعي بعد عمليات التحصين حفاظاً على قطاع الثروة الحيوانية ومضاعفة إنتاجيتها.