ثمنت سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى المملكة سيسيل لونجيه الاهتمام الكبير الذي تحظى به المرأة في البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وقرينته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لافتة إلى أن الاهتمام بملف تمكين المرأة قد رافقه تطور جذري بالدور الذي تلعبه المرأة كشريك في التنمية في البحرين.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة الفرنسية لدى المملكة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال.
وقالت السفيرة: " قبل العلاقات الدبلوماسية والسياسية، جمعتنا مع البحرين الروابط الثقافية، حيث يعود تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين إلى زمن بعيد يربو عن المائة عام، إلى الزمن الذي قام به مصمم الجواهرالفرنسي (جاك كارتييه) بزيارة البحرين بحثا عن اللآلئ الثمينة. وما تبع ذلك من تعاون فريد في مجال الآثار والذي كشف عن الكنوز الثقافية التي احتضنتها البحرين على مر العصور وعلى وجه الخصوص (قلعة البحرين) المدرجة على لائحة التراث العالمي. وعلى ضوء ذلك، سنحتفل في سبتمبر المقبل بالذكرى الأربعين لهذا التعاون المستمر. كما أن الفن الفرنسي دائما حاضر في الفعاليات التي تنظمها هيئة البحرين للثقافة والآثار ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون في المستقبل".
وأضافت :" تشكل البحرين خيارا محببا للعيش، حيث تحتضن البحرين 1200 مواطنا فرنسيا، وهو عدد لم يتغير كثيرا عبر السنوات ويبلغ متوسط سنوات الإقامة في البحرين نحو 5 سنوات فأكثر، وبعضهم لم يحزم حقائبه بعد، الأمر الذي يعكس اختيار البحرين كأحد أفضل وجهات الإقامة للأجانب لما تمتاز به من سمات يصعب أن نجدها في أماكن أخرى. علاوة على ذلك، فإن جودة التعليم والخدمات الصحية المقدمة في البحرين تجعل منها خيارا مريحا للأسر، فضلا عن كرم الضيافة المتأصل في شعب البحرين، انفتاح على الثقافات الأخرى، حرية الدين والعبادة، وأيضا ما لمسته بنفسي من شغف لدى الكثيرين لتعلم اللغة الفرنسية وللثقافة الفرنسية بحد ذاتها، كلها عوامل ساهمت في جعل معيشة الفرنسيين في البحرين أكثر سهولة وترحيبا".
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة الفرنسية لدى المملكة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال.
وقالت السفيرة: " قبل العلاقات الدبلوماسية والسياسية، جمعتنا مع البحرين الروابط الثقافية، حيث يعود تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين إلى زمن بعيد يربو عن المائة عام، إلى الزمن الذي قام به مصمم الجواهرالفرنسي (جاك كارتييه) بزيارة البحرين بحثا عن اللآلئ الثمينة. وما تبع ذلك من تعاون فريد في مجال الآثار والذي كشف عن الكنوز الثقافية التي احتضنتها البحرين على مر العصور وعلى وجه الخصوص (قلعة البحرين) المدرجة على لائحة التراث العالمي. وعلى ضوء ذلك، سنحتفل في سبتمبر المقبل بالذكرى الأربعين لهذا التعاون المستمر. كما أن الفن الفرنسي دائما حاضر في الفعاليات التي تنظمها هيئة البحرين للثقافة والآثار ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون في المستقبل".
وأضافت :" تشكل البحرين خيارا محببا للعيش، حيث تحتضن البحرين 1200 مواطنا فرنسيا، وهو عدد لم يتغير كثيرا عبر السنوات ويبلغ متوسط سنوات الإقامة في البحرين نحو 5 سنوات فأكثر، وبعضهم لم يحزم حقائبه بعد، الأمر الذي يعكس اختيار البحرين كأحد أفضل وجهات الإقامة للأجانب لما تمتاز به من سمات يصعب أن نجدها في أماكن أخرى. علاوة على ذلك، فإن جودة التعليم والخدمات الصحية المقدمة في البحرين تجعل منها خيارا مريحا للأسر، فضلا عن كرم الضيافة المتأصل في شعب البحرين، انفتاح على الثقافات الأخرى، حرية الدين والعبادة، وأيضا ما لمسته بنفسي من شغف لدى الكثيرين لتعلم اللغة الفرنسية وللثقافة الفرنسية بحد ذاتها، كلها عوامل ساهمت في جعل معيشة الفرنسيين في البحرين أكثر سهولة وترحيبا".