تستعد مدينة هلسنكي في فنلندا لاستقبال القمة الأولى بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب و الروسي فلادمير بوتن غدا وسط تشديدات أمنية وترقب دولي، وتمتاز هذه المدينة بأنها احتضنت ثلاث قمم أميركية روسية سابقة منذ عصر الاتحاد السوفيتي.
استعدادات أمنية وأخرى اجتماعية تليق باللقاء الأول بين ترمب وبوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي التي تحمل الكثير من ذاكرة البلدين تعود غالبيتها إلى أيام الحرب الباردة، حيث شهدت هذه المدينة ثلاث قمم أميركية روسية، أبرزها قمة جورج بوش (الأب) وميخائيل غورباتشوف عام 1990.
قوى الأمن انتشرت على الطرقات المؤدية للقصر الرئاسي المواجه للساحل، وسيتم إغلاق السوق المركزي الذي يعد أحد أكثر الأماكن حيوية في البلاد، فيما رفعت الشعارات الترحيبية الداعية للسلام باللغتين الروسية والأميركية.
كما تم الإعلان عن إغلاق ميناء العبارات والواجهة السياحية منه في مشهد يندر حدوثه مع بداية كل أسبوع.
هذا التشديد الأمني رافقه تفائل كبير من سكان المدينة الذين استبشروا بهذه القمة.أما المركز الإعلامي ففرض رقابة أمنية للمعلومات والإنترنت، وتم إشعار أكثر من ألف وخمس مئة صحافي مشارك لتغطية القمة قادمين من ستين دولة مختلفة.