شنت قوات النظام السوري قصفاً وصفته مصادر المعارضة بالهستيري على مدينة نوى شمال غرب درعا، وهي آخر المناطق خارج سيطرته، وذات الكثافة السكانية الأكبر في المحافظة.
وتحدثت بعض المصادر عن عجز المنقذين عن انتشال عشرات الجثث، بينهم أطفال، في ظل القصف المتواصل بمئات الصواريخ والبراميل المتفجرة والغارات، وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الصعوبة البالغة في إسعاف الجرحى أو نقلهم إلى مناطق أخرى، وسط معلومات عن خروج مستشفى في المنطقة عن الخدمة.
وجاء قصف نوى بعد ساعات فقط من عودة آلاف المواطنين إلى المدينة في أعقاب تقارير عن توصل المعارضة لاتفاق استسلام مع الجيش السوري من شأنه أن يجنب المدينة العمليات العسكرية.