أعلن عميد كلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله، أن الكلية تخطط لعقد عشرة مؤتمرات علمية داخلية ودولية، خلال السنوات الأربع المقبلة، سعياً لتحقيق عديد الأهداف، أهمها تنشيط إنتاج البحث العلمي لأساتذة الكلية والمنتسبين إليها.
وقال د. بوليله: "لقد كانت باكورة المؤتمرات ضمن الخطة الجديدة الإستراتيجية للكلية، المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الذي أقيم في شهر مايو الماضي تحت شعار : العلوم عند العرب والمسلمين قديماً وحديثاً".
وتابع قائلاً: "لقد إستطاع هذا المؤتمر الداخلي أن يحقق أهدافه فيما يتعلق بإبراز النتاج العلمي لأساتذة الكلية، وتشجيعهم على البحث العلمي حيث ناقش 25 ورقة علمية خلال يومين"، مؤكداً أن "هذه التجربة تحفزنا على المضي قدما".
ولفت عميد كلية الآداب إلى أن المؤتمرات العلمية من أهم الأدوات الفعالة لتنشيط البحث العلمي وتشجيعه، وهو الهدف الذي تسعى إليه إستراتيجية الجامعة جنباً إلى جنب مع الارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
وتضم كلية الآداب خمسة أقسام علمية، هي: قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وقسم العلوم الإجتماعية، وقسم الإعلام والسياحة والفنون، وقسم علم النفس.
وقال: "إن الكلية التي تضم خمسة أقسام تخطط لأن يقوم كل قسم من أقسامها بعقد مؤتمرين علميين لإستعراض بحوث أساتذته التخصصية، على أن يكون المؤتمر الأول داخلياً حصراً على أعضاء هيئة التدريس في القسم نفسه، أما الثاني فيأخذ بعداً وطنياً وإقليمياً أو دولياً ويستقطب العديد من الباحثين البارزين".
وذكر أن الكلية بدأت التحرك بالفعل بوضع خطط تفصيلية لعرضها على مجلس الجامعة وسط حماسة من جميع الأقسام لإنجاز بحوث رصينة سواء أكانت فردية أم تشاركية، داعياً جميع أساتذة الكلية إلى المبادرة بإعداد البحوث التي تناقش قضايا مهمة في التخصصات العلمية المختلفة.
وقال: "إن إدارة الجامعة تدعم هذا التوجه، وتوظف إمكاناتها لتنشيط البحث العلمي ضمن الأولويات البحثية الوطنية، والإقليمية، وزيادة القدرات البحثية".
مما يجدر ذكره أن مؤتمر "العلوم عند العرب والمسلمين قديماً وحديثاً" الذي نظمه قسم اللغة العربية في مايو الماضي، ناقش قضايا العلوم عند العرب والمسلمين في تخصصات عدة إنسانية وتطبيقية، في محاولة لبيان الإسهامات العلمية للعلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية.
وقال د. بوليله: "لقد كانت باكورة المؤتمرات ضمن الخطة الجديدة الإستراتيجية للكلية، المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الذي أقيم في شهر مايو الماضي تحت شعار : العلوم عند العرب والمسلمين قديماً وحديثاً".
وتابع قائلاً: "لقد إستطاع هذا المؤتمر الداخلي أن يحقق أهدافه فيما يتعلق بإبراز النتاج العلمي لأساتذة الكلية، وتشجيعهم على البحث العلمي حيث ناقش 25 ورقة علمية خلال يومين"، مؤكداً أن "هذه التجربة تحفزنا على المضي قدما".
ولفت عميد كلية الآداب إلى أن المؤتمرات العلمية من أهم الأدوات الفعالة لتنشيط البحث العلمي وتشجيعه، وهو الهدف الذي تسعى إليه إستراتيجية الجامعة جنباً إلى جنب مع الارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
وتضم كلية الآداب خمسة أقسام علمية، هي: قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وقسم العلوم الإجتماعية، وقسم الإعلام والسياحة والفنون، وقسم علم النفس.
وقال: "إن الكلية التي تضم خمسة أقسام تخطط لأن يقوم كل قسم من أقسامها بعقد مؤتمرين علميين لإستعراض بحوث أساتذته التخصصية، على أن يكون المؤتمر الأول داخلياً حصراً على أعضاء هيئة التدريس في القسم نفسه، أما الثاني فيأخذ بعداً وطنياً وإقليمياً أو دولياً ويستقطب العديد من الباحثين البارزين".
وذكر أن الكلية بدأت التحرك بالفعل بوضع خطط تفصيلية لعرضها على مجلس الجامعة وسط حماسة من جميع الأقسام لإنجاز بحوث رصينة سواء أكانت فردية أم تشاركية، داعياً جميع أساتذة الكلية إلى المبادرة بإعداد البحوث التي تناقش قضايا مهمة في التخصصات العلمية المختلفة.
وقال: "إن إدارة الجامعة تدعم هذا التوجه، وتوظف إمكاناتها لتنشيط البحث العلمي ضمن الأولويات البحثية الوطنية، والإقليمية، وزيادة القدرات البحثية".
مما يجدر ذكره أن مؤتمر "العلوم عند العرب والمسلمين قديماً وحديثاً" الذي نظمه قسم اللغة العربية في مايو الماضي، ناقش قضايا العلوم عند العرب والمسلمين في تخصصات عدة إنسانية وتطبيقية، في محاولة لبيان الإسهامات العلمية للعلماء العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية.