قالت جماعة مراقبة إن قواتموالية للرئيس السوري بشار الأسد قصفت مدينة الرقة في شرق البلادبأكثر من عشرين ضربة جوية اليوم الأحد مستهدفة مناطق يسيطر عليهاتنظيم الدولة الإسلامية.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع أعمال العنف منكل أطراف الصراع في سوريا الذي بدأ في مارس آذار 2011 إن 31 مقاتلاعلى الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية لاقوا حتفهم وأصيب العشرات فيالضربات الجوية لمدينة الرقة والمناطق المحيطة بها.وأضاف أن 26 ضربة جوية أصابت مباني الدولة الإسلامية بما فيذلك المحكمة العسكرية والقوات الموجودة في المدينة.وبدأ الصراع في سوريا حينما قمع الأسد احتجاجات مؤيدةللديمقراطية تحولت بعدها للقتال المسلح.وحتى الصيف الحالي لم تكن قوات الأسد قد استهدفت تنظيم الدولةالإسلامية الذي كان يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.وسمح هذا للجماعة بأن تنمو وأدى إلى إضعاف الجماعات المعارضةالمتشددة التي يدعمها الغرب.ووصم الأسد الانتفاضة الحاصلة في سوريا بأنها مؤامرة إسلاميةمدعومة من الغرب ويقول أعداؤه إنه سمح للدولة الإسلامية بأن تنموكي يروج لهذه الفكرة.ولكن في الشهر الحالي اكتسبت الدولة الإسلامية قوة دفع فيسوريا جراء حصولها على معدات غنمتها في تقدمها السريع في العراقوصار الجيش السوري أكثر ميلا للصدام واستخدم الضربات الجويةمستهدفا مقاتلي المعارضة.والرقة معقل رئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية التي سيطرت علىواحد من آخر مواقع الحكومة السورية هناك يوم الخميس الماضي.وقال مقيم في الرقة إن الطائرات الحكومية صعدت قصفها قبل خمسةأيام.وأضاف عبر موقع سكايب بعدما امتنع عن التعريف بهويته خوفا علىسلامته أن يوم أمس شهد 16 ضربة جوية ونفذت القوات الحكومية قصفامدفعيا عشرات المرات على مناطق خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية.وتابع قوله "ثلاثون في المئة من الضربات تقريبا اصابت مواقعالدولة الإسلامية والباقي أصابت مناطق مدنية."وقتل أكثر من 170 ألف شخص في الحرب الأهلية السورية.