أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية رئيس لجنة المنتخبات، خالد بن سلمان آل خليفة، أن دعم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ناصر بن حمد آل خليفة، سبب رئيسي في احتراف لاعبينا بالدوريات خارج البحرين.
وأشار خالد إلى أن دعم واهتمام ناصر بن حمد ونظرته الثاقبة للاحتراف كان له أبلغ الأثر في ارتفاع عدد اللاعبين الكرويين المحترفين خارج البحرين إلى 5 لاعبين.
بجانب دعمه الكبير لتنفيذ استراتيجية الاحتراف الرياضي وانعكاسها بشكل إيجابي على مستوى الرياضة البحرينية عموماً وكرة القدم خصوصاً، مع الاهتمام الكبير الذي أعطاه لكرة القدم البحرينية ومتابعته المستمرة لشؤون المنتخبات الوطنية، وبالأخص المنتخب الوطني الأول الذي شارك في دورة كأس الخليج العربي "خليجي 23" التي أقيمت في ديسمبر من العام الماضي.
وأكد أن دعم ناصر لحركة الاحتراف الرياضي أعطى لاعبي المنتخبات الوطنية لكرة القدم دافعاً لتقديم المزيد والأفضل، خصوصاً مع المساندة الكبيرة للمنتخب في "خليجي 23" سواءً قبل أو أثناء أو بعد البطولة، والتي كان لها أبلغ الأثر في الظهور الإيجابي للمنتخب في العرس الخليجي.
وقال إن هذا الظهور فتح باب المجال للاعبي المنتخب الوطني للإحتراف خارجياً، تنفيذاً لرؤيته في النهوض بالحركة الرياضية في البحرين، إذ وصل عدد اللاعبين المحترفين إلى 5 حتى الآن وقبل مشاركة المنتخب في نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات.
وشدد خالد، على دور ناصر في دعم الاحتراف الرياضي، الأمر الذي يشجع اللاعبين على البروز بشكل أكبر والتضحية لأجل مستقبل أفضل يواصل فيه أبناء البحرين مسيرة الازدهار للحركة الرياضية.
وأكد أن الاتحاد البحريني لكرة القدم يشيد بهذه الخطوة الرائدة، والتي وصل على إثرها 5 لاعبين للاحتراف خارجياً وهم عبد الله يوسف في الدوري التشيكي الممتاز، محمد الحردان في الدوري الدانماركي الممتاز، وليد الحيام، سيد ضياء سعيد، وسيد مهدي باقر في الدوري الكويتي.
وقال:"اتحاد الكرة يدعم توجهات الاحتراف تنفيذاً لرؤية ناصر للإرتقاء بكرة القدم البحرينية عبر الاهتمام الكبير باللاعبين المحترفين ودور وانعكاس الإحتراف على النهوض بالمنتخبات الوطنية والتطور في مستوياتها الذي يدفع الرياضة البحرينية إلى مزيد من الإنجازات للمملكة".