اكد أصحاب شركات ومصانع تعمل في قطاع العطور العربية والغربية أن القطاع يشهد نموا كبيرا في الفترة الحالية مدعوما بالقوة الشرائية للأفراد، مشيرين إلى أن سوق العطور في منطقة الشرق الأوسط سيصل حجمه إلى 8.5 مليار دولار في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول 2021. وهناك مؤشرات إيجابية تؤكد استمرار نمو السوق إقليمياً.
واوضحت شركة يورومونيتور إنترناشيونال (EMI) للأبحاث، أن السوق الإقليمية لديها إمكانات عالية النمو، ففي دول مجلس التعاون الخليجي أنفق المستهلكون 3 مليارات دولار على العطور في العام الماضي، وكانت السعودية 1.8 مليار دولار، والإمارات 674 مليون دولار أكبر الأسواق إنفاقا. ومن المتوقع نمو السوق خلال السنوات الأربع المقبلة وفقا لتقديرات يورومونيتور انترناشيونال، حيث تقدر قيمة التجزئة للعطور في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 3.6 مليار دولار في عام 2021، منها 2.1 مليار دولار من نصيب السعودية، و 807 مليون دولار من نصيب الإمارات.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة التي تنظم سنويا في دبي أكبر معرض متخصص للتجميل والعطور بيوتي ورلد الشرق الأوسط: "كانت العطور دائما جزءا لا يتجزأ من تقاليد وتراث الشرق الأوسط، وهذا لا يزال مستمرا اليوم مع دراية المستهلكين التامة وانتقائهم لنوع العطور الذي ينشدونه.
وتابع: "في ظل التوسع العالمي للعطور، تحولت العديد من الدول إلى فكرة وثقافة ارتداء العطور، إلا أن الإمارات والشرق الأوسط كان لديها هذه الثقافة بالفعل لعدة سنوات، وهذا هو السبب في كونها سوق كبير وأنها سباقة في تحديد التوجهات، مثل فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا ".
واوضحت شركة يورومونيتور إنترناشيونال (EMI) للأبحاث، أن السوق الإقليمية لديها إمكانات عالية النمو، ففي دول مجلس التعاون الخليجي أنفق المستهلكون 3 مليارات دولار على العطور في العام الماضي، وكانت السعودية 1.8 مليار دولار، والإمارات 674 مليون دولار أكبر الأسواق إنفاقا. ومن المتوقع نمو السوق خلال السنوات الأربع المقبلة وفقا لتقديرات يورومونيتور انترناشيونال، حيث تقدر قيمة التجزئة للعطور في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 3.6 مليار دولار في عام 2021، منها 2.1 مليار دولار من نصيب السعودية، و 807 مليون دولار من نصيب الإمارات.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة التي تنظم سنويا في دبي أكبر معرض متخصص للتجميل والعطور بيوتي ورلد الشرق الأوسط: "كانت العطور دائما جزءا لا يتجزأ من تقاليد وتراث الشرق الأوسط، وهذا لا يزال مستمرا اليوم مع دراية المستهلكين التامة وانتقائهم لنوع العطور الذي ينشدونه.
وتابع: "في ظل التوسع العالمي للعطور، تحولت العديد من الدول إلى فكرة وثقافة ارتداء العطور، إلا أن الإمارات والشرق الأوسط كان لديها هذه الثقافة بالفعل لعدة سنوات، وهذا هو السبب في كونها سوق كبير وأنها سباقة في تحديد التوجهات، مثل فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا ".
أنشأت شركة ك