أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. محمد مبارك بن دينه، أن التعاون بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في مجال البيئة يأتي ضمن الاتفاقيات التي وقعت خلال اجتماع اللجنة البحرينية البريطانية المشتركة العليا برئاسة، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ولتؤكد عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأشاد محمد بن دينه بالدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في سبيل المحافظة على البيئة على الصعيد الدولي.
جاء ذلك خلال توقيع بن دينه في لندن الخميس مذكرة تفاهم بين المجلس ووزارة الدولة للغذاء والشؤون القروية في المملكة المتحدة ممثلة بمركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية (CEFAS) تهدف لتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين.
وأكد بدء العمل بمضمون المذكرة في شهر سبتمبر المقبل وسيستمر على مدى ثلاثة أعوام وذلك بغرض تقييم المزايا وفرص العمل معاً بموجب ترتيبات تعاونية ثنائية، والتباحث حول مختلف المجالات التي تمكن الطرفين من توثيق أواصر التعاون في مجال رصد البيئة البحرية والحياة البحرية والتنوع البيولوجي والتلوث على أساس المساواة والمصلحة المشتركة.
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية (CEFAS) د. ويل وي كوينسي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، منوهاً بهذه الخطوة الإيجابية نحو الإرتقاء بالشأن البيئي، ومشيداً بالدور الفعال لمملكة البحرين في شتى المجالات البيئية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم نصت على تبادل المعلومات الفنية والتقنية والزيارات والتعاون في اجراءات البحوث والمشروعات المنسجمة مع برامج الطرفين، وعلى تطوير الكوادر الوظيفية والمختبرات والانشطة المشروعات، والاستفادة من الخبرات والمرافق الممكنة والمتوفرة لدى مركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية (CEFAS).
كما نصت المذكرة على تقديم الاستشارات والنصائح من قبل مركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية (CEFAS) للمجلس الأعلى للبيئة والإدارة الفنية المعنية بالبيئة وتدريب كوادر الموظفين بالمجلس ومساعدتهم في حماية ورصد الموارد البحرية الطبيعية في البحرين.