تسلمت وزيرة الصحة، فائقة الصالح من نائب رئيس الأطباء واستشارية علم الأنسجة والأمراض بمجمع السلمانية الطبي د. رجاء اليوسف، نسخة من بحث علمي مخبري حول سرطان الثدي؛ والذي تم نشره في الدورية العالمية لسرطان الثدي وتقديمه كورقة علمية رئيسية بالمؤتمر العالمي الثاني عشر لعلم الأمراض في لندن.
وأبدت وزيرة الصحة إعجابها وفخرها بالجهود المتميزة التي تقوم بها الكوادر الصحية في البحرين، وأشادت بما شمله البحث العلمي المخبري حول سرطان الثدي من رغبة في التوصل إلى نتائج جديدة تُسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة، وتمنت د. رجاء اليوسف دوام التوفيق والسداد بما يصب في خدمة مملكة البحرين من خلال تقديم المزيد من البحوث الصحية الهادفة، مؤكدةً تشجيعها واهتمامها بالطاقات التي لديها الرغبة في المزيد من البحث العلمي والعطاء، مما يعكس مدى تطور الخدمات الصحية في مملكة البحرين.
من جانبها، أطلعت نائب رئيس الأطباء واستشارية علم الأنسجة والأمراض بمجمع السلمانية الطبي د.رجاء اليوسف، الوزيرة على مضمون البحث العلمي المخبري حول سرطان الثدي، لافتةً إلى أن الدراسة العلمية بحثت التعبير المناعي لمستقبلات الجلوكورتيكويد في مجموعة من الأنسجة الثديية السرطانية ومقارنتها بمجموعة أخرى طبيعية سواء في الحالة الراكدة أوفي حالة الألبان، وتمكن الفريق الطبي برئاسة رجاء اليوسف من التوصل إلى وجود مستقبلات الجلوكورتيكويد في نسيج الثدي السرطاني بنسبة تفوق بكثير تلك الموجودة في نسيج الثدي الطبيعي سواء في وجود تغيرات لبنية أم لا. وتبين بأن هذه النسبة تتركز في نسيج الثدي السرطاني السالب لمستقبل الـ "هير-2" بنسبة تفوق تلك الموجودة في نسيج الثدي السرطاني الموجب لمستقبل الـ "هير-2"، مما سيخلق فرصة لبحث علاج جديد يستهدف فيه مستقبل الجلوكورتيكويد في أنسجة أورام الثدي الخبيثة وبالأخص تلك السالبة لمستقبلات الـ"هير-2".
وأشارت رجاء الي ان الدراسة لم تجد أي فرق يُذكر في وجود نسبة مستقبلات الجلوكورتيكويد عندما تمت مقارنته بأنسجة سرطان الثدي المحتوية على مستقبلات هرموني الاستروجين والبروجسترون من عدمه، ودرجة المرض وتلك الحالات المحتوية على انتشار المرض في الغدد الليمفاوية في الابط من عدمه، لافتةً إلى أن هذه الدراسة تنفرد في شمل الأنسجة الثديية في حالة الألبان؛ والتي لم تشمل من قبل في دراسات سابقه عالمياً سواء في دراسة مستقبلات الجلوكورتيكويد أو أي مستقبلات أخرى بتقنية فحص النسيج الكيميائي المناعي، مما شكل اهتماماً خاصاً من قِبل الدورية العالمية لسرطان الثدي ونشرته تحت عنوان "التعبير المناعي لمستقبلات الجلوكورتيكويد في نسيج الثدي السرطاني ومقارنته بأنسجة الثدي الطبيعية وتلك المحتوية على نسيج لبني وبحث صلته بالتسرطن"، وتم قبول هذا البحث لعرضه من ضمن قائمة البحوث الرئيسية في المؤتمر الثاني عشر لمؤتمر علم الأمراض والذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن.
وأبدت وزيرة الصحة إعجابها وفخرها بالجهود المتميزة التي تقوم بها الكوادر الصحية في البحرين، وأشادت بما شمله البحث العلمي المخبري حول سرطان الثدي من رغبة في التوصل إلى نتائج جديدة تُسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة، وتمنت د. رجاء اليوسف دوام التوفيق والسداد بما يصب في خدمة مملكة البحرين من خلال تقديم المزيد من البحوث الصحية الهادفة، مؤكدةً تشجيعها واهتمامها بالطاقات التي لديها الرغبة في المزيد من البحث العلمي والعطاء، مما يعكس مدى تطور الخدمات الصحية في مملكة البحرين.
من جانبها، أطلعت نائب رئيس الأطباء واستشارية علم الأنسجة والأمراض بمجمع السلمانية الطبي د.رجاء اليوسف، الوزيرة على مضمون البحث العلمي المخبري حول سرطان الثدي، لافتةً إلى أن الدراسة العلمية بحثت التعبير المناعي لمستقبلات الجلوكورتيكويد في مجموعة من الأنسجة الثديية السرطانية ومقارنتها بمجموعة أخرى طبيعية سواء في الحالة الراكدة أوفي حالة الألبان، وتمكن الفريق الطبي برئاسة رجاء اليوسف من التوصل إلى وجود مستقبلات الجلوكورتيكويد في نسيج الثدي السرطاني بنسبة تفوق بكثير تلك الموجودة في نسيج الثدي الطبيعي سواء في وجود تغيرات لبنية أم لا. وتبين بأن هذه النسبة تتركز في نسيج الثدي السرطاني السالب لمستقبل الـ "هير-2" بنسبة تفوق تلك الموجودة في نسيج الثدي السرطاني الموجب لمستقبل الـ "هير-2"، مما سيخلق فرصة لبحث علاج جديد يستهدف فيه مستقبل الجلوكورتيكويد في أنسجة أورام الثدي الخبيثة وبالأخص تلك السالبة لمستقبلات الـ"هير-2".
وأشارت رجاء الي ان الدراسة لم تجد أي فرق يُذكر في وجود نسبة مستقبلات الجلوكورتيكويد عندما تمت مقارنته بأنسجة سرطان الثدي المحتوية على مستقبلات هرموني الاستروجين والبروجسترون من عدمه، ودرجة المرض وتلك الحالات المحتوية على انتشار المرض في الغدد الليمفاوية في الابط من عدمه، لافتةً إلى أن هذه الدراسة تنفرد في شمل الأنسجة الثديية في حالة الألبان؛ والتي لم تشمل من قبل في دراسات سابقه عالمياً سواء في دراسة مستقبلات الجلوكورتيكويد أو أي مستقبلات أخرى بتقنية فحص النسيج الكيميائي المناعي، مما شكل اهتماماً خاصاً من قِبل الدورية العالمية لسرطان الثدي ونشرته تحت عنوان "التعبير المناعي لمستقبلات الجلوكورتيكويد في نسيج الثدي السرطاني ومقارنته بأنسجة الثدي الطبيعية وتلك المحتوية على نسيج لبني وبحث صلته بالتسرطن"، وتم قبول هذا البحث لعرضه من ضمن قائمة البحوث الرئيسية في المؤتمر الثاني عشر لمؤتمر علم الأمراض والذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن.