أعلنت أستراليا أنه جرى دفن جمجمة أحد جنودها الذين قتلوا إبان الحرب العالمية الأولى، وظلت بعد ذلك معروضة في أحد متاحف ولاية فيلادلفيا الأميركية.
واختيرت هذه المقبرة لدفن الجمجمة فيها، ذلك أن جسد الجندي دفن فيها بعد أيام من مقتله.
وأصيب الجندي توماس هيرديس في بلجيكا في سبتمبر 1917 ولقي حتفه بعدها بأسبوع في مستشفى ميداني أميركي في فرنسا عن عمر ناهز 26 عاماً.
وأزيلت جمجمة الجندي عن جسده لأغراض متعلقة بالدراسة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي دارين تشيستر، إن الجمجمة دفنت في مقبرة هيرديس الجمعة في مدافن مون هون العسكرية جنوبي فرنسا، في مراسم حضرتها عائلة الجندي الراحل وقوات أسترالية، وفق "أسوشيتد برس".
واختيرت هذه المقبرة لدفن الجمجمة فيها، ذلك أن جسد الجندي دفن فيها بعد أيام من مقتله.
وأصيب الجندي توماس هيرديس في بلجيكا في سبتمبر 1917 ولقي حتفه بعدها بأسبوع في مستشفى ميداني أميركي في فرنسا عن عمر ناهز 26 عاماً.
وتلقت الحكومة الأسترالية بلاغاً العام الماضي يفيد بأن جمجمة جندي أسترالي بها رصاصة بين العينين معروضة في متحف كلية أطباء فيلادلفيا في الولايات المتحدة.
وأزيلت جمجمة الجندي عن جسده لأغراض متعلقة بالدراسة.
وحاول المتحف الأميركي التملص من المسؤولية، قائلاً إن الحكومة البريطانية منحته إياها في 1919