نشر مكتب التحقيقات الاتحادي، السبت، وثائق مرتبطة بمراقبة كارتر بيدج، المستشار السابق للحملة الرئاسية لدونالد ترامب، في إطار تحقيق بشأن ما إذا كان قد تآمر مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات الأميركية في 2016.
وتضمنت الوثائق، التي بلغت 412 صفحة طلبات مراقبة تم تقديمها لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية ومذكرات محيطة بالتحقيق مع بيدج، ذكرت أن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين بحملة ترامب"، وأضافت أن بيدج "أقام علاقات مع مسؤولين حكوميين روس ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية".
وقال طلب التحقيق، الذي قُدم في أكتوبر 2016 إن"مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أنها تلقت نسخة من وزارة العدل بعد أن رفعت هي ومؤسسات إخبارية أخرى دعوى قضائية.
وتتضمن الوثائق المنشورة طلبات ومذكرات تجديد قدمت في 2017 بعد تولي ترامب السلطة، ونفى بيدج أنه عميل للحكومة الروسية ولم توجه له تهم بارتكاب أي جريمة.