صدحت الأصوات الناعمة لمئات الأبواق الخشبية التقليدية الشهيرة في سويسرا وتردد صداها في أنحاء الوادي الممتد على سفح جبل تراكويت الأحد، فيما يختتم أكبر مهرجان من نوعه فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام.
واعتاد سكان الجبال في سويسرا وألمانيا وفرنسا ومناطق أخرى العزف على تلك الآلة الموسيقية الفريدة والاستماع إليها إلا أنها ارتبطت بشكل خاص بالثقافة الريفية التقليدية في سويسرا. واستخدم الرعاة هذا البوق على مر التاريخ للنداء على قطيعهم.
وحضر أكثر من 3500 شخص مهرجان هذا العام في بلدة نينداز المشهورة بالتزلج على الجليد في منطقة فاليس التي تقع فوق وادي نهر الرون، ويتنافس المشاركون بالعزف الفردي أو الجماعي للحصول على لقب أفضل عازفي البوق الألبي في العالم.
والبوق الألبي هو آلة موسيقية تقليدية معروفة في منطقة جبال الألب بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وتشبه إلى حد كبير غليون التدخين الضخم.
ويعشق الكثير من السويسريين تلك الآلة التي يزيد طولها على ثلاثة أمتار وتصنع من عدة قطع ليتسنى نقلها، وتستلهم الألحان الحزينة المنسابة منها مناظر قمم الجبال التي يعلوها الثلج وتعانق بارتفاعها السحب.
واعتاد سكان الجبال في سويسرا وألمانيا وفرنسا ومناطق أخرى العزف على تلك الآلة الموسيقية الفريدة والاستماع إليها إلا أنها ارتبطت بشكل خاص بالثقافة الريفية التقليدية في سويسرا. واستخدم الرعاة هذا البوق على مر التاريخ للنداء على قطيعهم.
وحضر أكثر من 3500 شخص مهرجان هذا العام في بلدة نينداز المشهورة بالتزلج على الجليد في منطقة فاليس التي تقع فوق وادي نهر الرون، ويتنافس المشاركون بالعزف الفردي أو الجماعي للحصول على لقب أفضل عازفي البوق الألبي في العالم.
وفي ختام المهرجان عزف نحو مئتي رجل وامرأة يرتدون الأزياء التقليدية معاً بحماس.
وكان حكام المنافسة يجلسون داخل خيمة لا يمكنهم منها رؤية من يعزفون لضمان الحيادية في التحكيم.
وتعتز سويسرا اعتزازا خاصا بتلك الآلة الموسيقية التقليدية لدرجة أن بها أكاديمية للبوق الألبي منذ عشرين عاماً تسعى للترويج له في الداخل وحول العالم.