دائماً يقف صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد حفظها الله، بجانب المرأة البحرينية في كل مناسبة ويدعمانها بكل الأدوات المتاحة من أجل تطويرها في شتى المجالات إيماناً منهما بأن ذلك سينعكس على أسرتها وعلى المجتمع بصورة عامة، والوطن لا يرتقي بفئة واحدة وإنما بجميع الفئات. فالمرأة البحرينية أثبتت وعلى مر السنوات الماضية بأنها قادرة على الإبداع والتطوير وتتحمل الصعاب وتقدم على المواجهة ومنافسة الرجل في المناصب القيادية، ذلك لأن الوطن يطالب المرأة بأن تنهض وتتطور أسوة بالرجل فلا ينقص المرأة شيء غير الإقدام والجراءة على المنافسة الشريفة مع الرجل، ففي كل مرة تفاجئنا المرأة بريادتها في مجال ما وبإثراء مجتمعها بما تعلمت من خلال عملها وحرصها على أن تكون فرداً فاعلاً منتجاً قادراً على التميز، تنجح في مجال وتتهيأ بعد ذلك لمجال آخر، تقف شامخة، فهي مصدر فخر لوطنها الذي آمن بها ومهد لها دروباً تسير عليها بكل ثقة، والمرأة البحرينية أهل لهذه الثقة التي ارتكزت وترسخت أيضاً بدعم من المجلس الأعلى للمرأة، فدوره واضح في النهوض بالمرأة وتمكينها والعمل على تطويرها إن كانت بحاجة إلى ذلك.
فهل تحتاج المرأة البحرينية إلى تدريب واستشارة حتى تخوض المعترك السياسي في الانتخابات النيابية والبلدية؟ نعم تحتاج إلى ذلك، تحتاج إلى دعم استشاري قوي لأنها ستواجه منافسة وتحدي ومواجهة مجتمع بجميع شرائحه وفئاته، ستواجه ناخبين وناخبات تتباين فيهم الثقافة وتختلف فيهم العقيدة والتوجه، فهناك عقول منفتحة ووسطية وأخرى متطرفة، أشخاص هاجسهم قبلي وآخرون طائفي، فهذا المزيج من العقول بحاجة إلى مزيج من البرامج لمواجهة ميدان الانتخابات الشرس، لذلك برنامج "الاستشارات الانتخابية للمرأة" جاء ليدعم المرأة حتى تستطيع أن تواجه وتصمد وتتنفس القوة، لأنها ستخوض معتركاً لا يستهان به ولا بقدراته في العلو وبناء الوطن.
مثلما يدعو المجلس الأعلى للمرأة إلى التبصر بمبدأ الكفاءة في العمل بين الجنسين، المتمثل في لجنة تكافؤ الفرص والتي تعمل على تعزيز مبدأ الكفاءة، نحن كمجتمع واعٍ وموظفين ندرك بأن الكفاءة أهم معيار للنهوض بالوطن، لذلك تعزيز الكفاءة يجب أن يكون أيضاً مرتبطاً في اختيار المترشحين في الانتخابات، دور المجلس الأعلى للمرأة في ذلك هو النهوض بالمرأة ومساندتها من خلال الاستشارات الانتخابية حتى تكون على قدر من الكفاءة لمواجهة المنافسة الشريفة، وعي المجتمع يجب ألا يرتكز على نوع الجنس وإنما على الكفاءة، لذلك البرنامج يعطي المترشحات قواعد مهمة في العمل السياسي البرلماني وعليهن تنفيذه من خلال المهارات المختلفة التي تتمتع بها المترشحات، وطرح البرنامج الانتخابي الجيد المتناسب مع الطموح، ويأتي بعد ذلك دور الناخب في اختياره للكفاءة البحرينية بغض النظر عن الجنس "امرأة أو رجل". ما يقدمه جلالة الملك حفظه الله وصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد والمجلس الأعلى للمرأة من دعم متواصل للمرأة والوقوف في تطويرها وتهيئتها على المنافسة الشريفة دليل على الديمقراطية التي تتمتع بها المملكة، ليس من أجل المرأة ولكن من أجل الجميع.
برنامج الاستشارات الانتخابية للمرأة بالشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة ومعهد البحرين للتنمية السياسية يقدم نخبة من الخبراء في هذا المجال.
فهل تحتاج المرأة البحرينية إلى تدريب واستشارة حتى تخوض المعترك السياسي في الانتخابات النيابية والبلدية؟ نعم تحتاج إلى ذلك، تحتاج إلى دعم استشاري قوي لأنها ستواجه منافسة وتحدي ومواجهة مجتمع بجميع شرائحه وفئاته، ستواجه ناخبين وناخبات تتباين فيهم الثقافة وتختلف فيهم العقيدة والتوجه، فهناك عقول منفتحة ووسطية وأخرى متطرفة، أشخاص هاجسهم قبلي وآخرون طائفي، فهذا المزيج من العقول بحاجة إلى مزيج من البرامج لمواجهة ميدان الانتخابات الشرس، لذلك برنامج "الاستشارات الانتخابية للمرأة" جاء ليدعم المرأة حتى تستطيع أن تواجه وتصمد وتتنفس القوة، لأنها ستخوض معتركاً لا يستهان به ولا بقدراته في العلو وبناء الوطن.
مثلما يدعو المجلس الأعلى للمرأة إلى التبصر بمبدأ الكفاءة في العمل بين الجنسين، المتمثل في لجنة تكافؤ الفرص والتي تعمل على تعزيز مبدأ الكفاءة، نحن كمجتمع واعٍ وموظفين ندرك بأن الكفاءة أهم معيار للنهوض بالوطن، لذلك تعزيز الكفاءة يجب أن يكون أيضاً مرتبطاً في اختيار المترشحين في الانتخابات، دور المجلس الأعلى للمرأة في ذلك هو النهوض بالمرأة ومساندتها من خلال الاستشارات الانتخابية حتى تكون على قدر من الكفاءة لمواجهة المنافسة الشريفة، وعي المجتمع يجب ألا يرتكز على نوع الجنس وإنما على الكفاءة، لذلك البرنامج يعطي المترشحات قواعد مهمة في العمل السياسي البرلماني وعليهن تنفيذه من خلال المهارات المختلفة التي تتمتع بها المترشحات، وطرح البرنامج الانتخابي الجيد المتناسب مع الطموح، ويأتي بعد ذلك دور الناخب في اختياره للكفاءة البحرينية بغض النظر عن الجنس "امرأة أو رجل". ما يقدمه جلالة الملك حفظه الله وصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد والمجلس الأعلى للمرأة من دعم متواصل للمرأة والوقوف في تطويرها وتهيئتها على المنافسة الشريفة دليل على الديمقراطية التي تتمتع بها المملكة، ليس من أجل المرأة ولكن من أجل الجميع.
برنامج الاستشارات الانتخابية للمرأة بالشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة ومعهد البحرين للتنمية السياسية يقدم نخبة من الخبراء في هذا المجال.