إعلان وزارة الداخلية عن رصدها ومتابعتها لعدد من الحسابات الوهمية تدار من قطر بقصد الإساءة للعلاقات الخاصة والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ليس ادعاء ولا مناورة ولكنه حقيقة لا يمكن لعاقل إلا أن يصدقها لسبب بسيط هو أن هذا هو مستوى قطر وأنه ليس جديداً ولا غريباً على الدوحة التي يدرك كل متعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي أنها تقف خلف حسابات وهمية تهدف إلى الإضرار بمصالح البحرين والتأثير على الرأي العام من خلال طرح قضايا معينة وللإساءة إلى العلاقة مع الشقيقة الكبرى التي تعرف هذه الأساليب جيداً وتعرف محدودية العقل القطري.
الأمر الذي لا يقبل الشك هو أن قطر تدير تلك الحسابات الوهمية وأنها هي صاحبة المصلحة في ذلك وأن هذا هو أسلوبها الذي اشتهر به بعض "إعلامييها" الذين اعتبروا أنفسهم "نجوماً" في وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم "مؤثرون وقياديون" .
تلك الحسابات الوهمية التي تديرها قطر تعمل على إثارة البلبلة وزرع الفتنة والتحريض على الكراهية وترمي إلى ضرب النسيج الاجتماعي الداخلي والتأثير على إيقاع الحياة في البحرين من خلال التركيز على التداول السلبي في عدد من القضايا الداخلية بقصد إثارة الرأي العام وتشويه الهوية البحرينية وإظهارها بصفات سلبية.
"رجال" قطر لم ينتبهوا إلى أن أساليبهم مكشوفة وأنهم لا يستطيعون اختراق الإنسان البحريني الذي بالفعل يمتلك حصانة وطنية في مواجهة هذه الأخطار وأثبت عبر التاريخ صلابة موقفه وتمسكه بقيمه الوطنية وأنه يملك من الوعي والإرادة الصادقة ما يكفي لإحباط كل المحاولات التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي ، ولولا هذا لامتنع عن مناقشة القضايا والمشكلات المحلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولما اكتفت حكومة البحرين إلى التنبيه إلى توخي الحذر وعدم نشر ما يروج من ادعاءات ولعمدت إلى التضييق على مستخدمي هذه الوسائل.
شعب البحرين يدرك أن "المرحلة تتطلب تضافر الجهود والتماسك وزيادة الوعي من أجل المصلحة العليا للوطن" ويدرك أن "المرحلة تتطلب وحدة الصف وحماية السلم الأهلي" وأن "رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع" ويدرك أن قطر -بسبب شعورها بالهزيمة ولنفاد كل حيلها- تلجأ إلى هذا النوع من الأساليب لاستهداف البحرين والإضرار بمصالحها والتأثير على الرأي العام، وتلجأ أيضاً إلى من تمكنت من شرائهم ليشاركوا في كل ذلك على اعتبار أنهم "مواطنون" ويطرحون قضاياهم ومشكلاتهم.
الحقيقة التي يعرفها أهل البحرين وصار يعرفها العالم هي أن هناك "استهدافاً ممنهجاً وموجهاً لمملكة البحرين للإضرار بمصالحها العامة ومحاولة التأثير على الرأي العام؛ وذلك من خلال عدة قضايا منها موضوع التجنيس، بقصد الإساءة للعلاقات الخاصة والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والتأثير على اقتصادها من خلال نشر معلومات مخطوءة عبر عدد من الحسابات الوهمية التي تتم إدارتها من دولة قطر، وكذلك من قبل عناصر هاربة ومطلوبة للعدالة" كما جاء في بيان وزارة الداخلية الصادر قبل يومين.
إن موضوعات كمشروع التقاعد الجديد والتجنيس والانتخابات وغيرها موضوعات يناقشها أهل البحرين فيما بينهم، وبينهم وبين حكومتهم في العلن وبحرية تامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة ليصلوا في النهاية إلى ما ينفعهم من رؤى وينفع الوطن، وهو مثال على ثقة القيادة والحكومة في المواطن البحريني وعلى ثقة المواطن في نفسه.
الهدف من بيان الداخلية واضح وهو بالإضافة إلى تعرية قطر وفضح أساليبها الرخيصة الانتباه إلى ما يحاك ضد البحرين وأهلها من مؤامرات وعدم المشاركة في الترويج للشائعات المراد منها مس الأمن والسلم الأهلي وتوخي الحذر، فالمسؤولية يتحملها الجميع، والحد من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي والتوظيف السالب لها من قبل قطر مهمة الجميع في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.
الأمر الذي لا يقبل الشك هو أن قطر تدير تلك الحسابات الوهمية وأنها هي صاحبة المصلحة في ذلك وأن هذا هو أسلوبها الذي اشتهر به بعض "إعلامييها" الذين اعتبروا أنفسهم "نجوماً" في وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم "مؤثرون وقياديون" .
تلك الحسابات الوهمية التي تديرها قطر تعمل على إثارة البلبلة وزرع الفتنة والتحريض على الكراهية وترمي إلى ضرب النسيج الاجتماعي الداخلي والتأثير على إيقاع الحياة في البحرين من خلال التركيز على التداول السلبي في عدد من القضايا الداخلية بقصد إثارة الرأي العام وتشويه الهوية البحرينية وإظهارها بصفات سلبية.
"رجال" قطر لم ينتبهوا إلى أن أساليبهم مكشوفة وأنهم لا يستطيعون اختراق الإنسان البحريني الذي بالفعل يمتلك حصانة وطنية في مواجهة هذه الأخطار وأثبت عبر التاريخ صلابة موقفه وتمسكه بقيمه الوطنية وأنه يملك من الوعي والإرادة الصادقة ما يكفي لإحباط كل المحاولات التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي ، ولولا هذا لامتنع عن مناقشة القضايا والمشكلات المحلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولما اكتفت حكومة البحرين إلى التنبيه إلى توخي الحذر وعدم نشر ما يروج من ادعاءات ولعمدت إلى التضييق على مستخدمي هذه الوسائل.
شعب البحرين يدرك أن "المرحلة تتطلب تضافر الجهود والتماسك وزيادة الوعي من أجل المصلحة العليا للوطن" ويدرك أن "المرحلة تتطلب وحدة الصف وحماية السلم الأهلي" وأن "رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع" ويدرك أن قطر -بسبب شعورها بالهزيمة ولنفاد كل حيلها- تلجأ إلى هذا النوع من الأساليب لاستهداف البحرين والإضرار بمصالحها والتأثير على الرأي العام، وتلجأ أيضاً إلى من تمكنت من شرائهم ليشاركوا في كل ذلك على اعتبار أنهم "مواطنون" ويطرحون قضاياهم ومشكلاتهم.
الحقيقة التي يعرفها أهل البحرين وصار يعرفها العالم هي أن هناك "استهدافاً ممنهجاً وموجهاً لمملكة البحرين للإضرار بمصالحها العامة ومحاولة التأثير على الرأي العام؛ وذلك من خلال عدة قضايا منها موضوع التجنيس، بقصد الإساءة للعلاقات الخاصة والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والتأثير على اقتصادها من خلال نشر معلومات مخطوءة عبر عدد من الحسابات الوهمية التي تتم إدارتها من دولة قطر، وكذلك من قبل عناصر هاربة ومطلوبة للعدالة" كما جاء في بيان وزارة الداخلية الصادر قبل يومين.
إن موضوعات كمشروع التقاعد الجديد والتجنيس والانتخابات وغيرها موضوعات يناقشها أهل البحرين فيما بينهم، وبينهم وبين حكومتهم في العلن وبحرية تامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة ليصلوا في النهاية إلى ما ينفعهم من رؤى وينفع الوطن، وهو مثال على ثقة القيادة والحكومة في المواطن البحريني وعلى ثقة المواطن في نفسه.
الهدف من بيان الداخلية واضح وهو بالإضافة إلى تعرية قطر وفضح أساليبها الرخيصة الانتباه إلى ما يحاك ضد البحرين وأهلها من مؤامرات وعدم المشاركة في الترويج للشائعات المراد منها مس الأمن والسلم الأهلي وتوخي الحذر، فالمسؤولية يتحملها الجميع، والحد من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي والتوظيف السالب لها من قبل قطر مهمة الجميع في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.