روما - أحمد صبري
لم يصدق الجميع في إيطاليا وخاصة في مدينة تورينو الأنباء التي ربطت كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بفريقهم مطلع الشهر الجاري قبل أن تتحول الأمور إلى حقيقة لا يمكن إنكارها بعدما شاهدوا "الدون" يظهر في ملعب أليانز ويرتدي القميص الأبيض والأسود بشكل رسمي.
انضمام رونالدو إلى يوفنتوس، فتح باباً من التساؤل حول المركز الذي سيلعب فيه رونالدو خاصة مع وجود لاعبين بحجم دوغلاس كوستا وماريو ماندزوكيش وخوان كوادرادو على الأجنحة بخلاف الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وغونزالو هيغواين في مركزي المهاجم المتأخر ورأس الحربة.
رونالدو دون شك سيصبح قلب هجوم في فريقه الجديد ولن يلعب على الأطراف مثلما كان خلال السنوات الماضية باستثناء القليل من المباريات وهو الأمر الذي يفسر بوضوح الأنباء التي ربطت الأرجنتيني جونزالو هيغواين بالرحيل عن السيدة العجوز والانضمام إلى فريق آخر قد يكون تشيلسي وقد يكون الميلان أو غيرهما.
ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس يعلم جيداً أن رونالدو لم يعد شاباً صغيراً قادراً على اللعب في مركز الجناح والحركة دفاعاً وهجوماً لمدة 90 دقيقة خاصة وأن الدون يسعى دائماً لتحطيم الأرقام القياسية وهو ما يجعله يشارك تقريباً في جميع المباريات خلال الموسم.
قدرات رونالدو التهديفية بكلا القدمين أو بالرأس مع خبرته الكبيرة تجعل مركز قلب الهجوم هو الخيار الأمثل للنجم البرتغالي فيما ستتُرك الأجنحة للاعبين آخرين مثل كوستا وكوادرادو اللذين لا يمتلكان نفس القدرات التهديفية العالية وتتركز موهبتهما في المراوغة والسرعة والقدرة على إرسال العرضيات المتقنة داخل المنطقة.
إدارة يوفنتوس كانت تعلم جيداً أن افتقاد الفريق للاعب قادر على تسجيل ما يزيد عن 35 هدفاً في الموسم هو ما كان يشكل عائقاً واضحاً أمام مشوار الفريق الأوروبي ولهذا تم التعاقد مع رونالدو "بخلاف الأسباب الاقتصادية الأخرى" ومن ثم يتطلب ذلك من المدرب أليغري تقريبه دائماً من منطقة جزاء الخصوم حتى يتفرغ لمهمته التهديفية دون الاكتراث بباقي المهام التي تمنح للجناحين أو لصانع الألعاب عند فقدان الكرة وضرورة الارتداد للخلف لتشكيل أول حائط دفاعي أمام لاعبي الفرق الأخرى.
لو لم يتغير القوام الأساسي لوسط ملعب يوفنتوس خلال الفترة المتبقية من الميركاتو سيعني ذلك على الأرجح استمرار الفريق في اللعب بطريقة 4-2-3-1 ليكون رونالدو هو المهاجم ومن خلفه ديبالا ولاعبون من بين كوستا وكوادرادو وماندزوكيتش وبيرنارديسكي ليصبح هجوم الفريق نارياً يمتلك كافة الخصائص التي تجعله قادر على الوصول إلى مرمى الخصوم من سرعة وتنوع في اللعب بين اليسار واليمين والقدرة على التسديد القوي وإتقان ضربات الرأس.
لم يصدق الجميع في إيطاليا وخاصة في مدينة تورينو الأنباء التي ربطت كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بفريقهم مطلع الشهر الجاري قبل أن تتحول الأمور إلى حقيقة لا يمكن إنكارها بعدما شاهدوا "الدون" يظهر في ملعب أليانز ويرتدي القميص الأبيض والأسود بشكل رسمي.
انضمام رونالدو إلى يوفنتوس، فتح باباً من التساؤل حول المركز الذي سيلعب فيه رونالدو خاصة مع وجود لاعبين بحجم دوغلاس كوستا وماريو ماندزوكيش وخوان كوادرادو على الأجنحة بخلاف الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وغونزالو هيغواين في مركزي المهاجم المتأخر ورأس الحربة.
رونالدو دون شك سيصبح قلب هجوم في فريقه الجديد ولن يلعب على الأطراف مثلما كان خلال السنوات الماضية باستثناء القليل من المباريات وهو الأمر الذي يفسر بوضوح الأنباء التي ربطت الأرجنتيني جونزالو هيغواين بالرحيل عن السيدة العجوز والانضمام إلى فريق آخر قد يكون تشيلسي وقد يكون الميلان أو غيرهما.
ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس يعلم جيداً أن رونالدو لم يعد شاباً صغيراً قادراً على اللعب في مركز الجناح والحركة دفاعاً وهجوماً لمدة 90 دقيقة خاصة وأن الدون يسعى دائماً لتحطيم الأرقام القياسية وهو ما يجعله يشارك تقريباً في جميع المباريات خلال الموسم.
قدرات رونالدو التهديفية بكلا القدمين أو بالرأس مع خبرته الكبيرة تجعل مركز قلب الهجوم هو الخيار الأمثل للنجم البرتغالي فيما ستتُرك الأجنحة للاعبين آخرين مثل كوستا وكوادرادو اللذين لا يمتلكان نفس القدرات التهديفية العالية وتتركز موهبتهما في المراوغة والسرعة والقدرة على إرسال العرضيات المتقنة داخل المنطقة.
إدارة يوفنتوس كانت تعلم جيداً أن افتقاد الفريق للاعب قادر على تسجيل ما يزيد عن 35 هدفاً في الموسم هو ما كان يشكل عائقاً واضحاً أمام مشوار الفريق الأوروبي ولهذا تم التعاقد مع رونالدو "بخلاف الأسباب الاقتصادية الأخرى" ومن ثم يتطلب ذلك من المدرب أليغري تقريبه دائماً من منطقة جزاء الخصوم حتى يتفرغ لمهمته التهديفية دون الاكتراث بباقي المهام التي تمنح للجناحين أو لصانع الألعاب عند فقدان الكرة وضرورة الارتداد للخلف لتشكيل أول حائط دفاعي أمام لاعبي الفرق الأخرى.
لو لم يتغير القوام الأساسي لوسط ملعب يوفنتوس خلال الفترة المتبقية من الميركاتو سيعني ذلك على الأرجح استمرار الفريق في اللعب بطريقة 4-2-3-1 ليكون رونالدو هو المهاجم ومن خلفه ديبالا ولاعبون من بين كوستا وكوادرادو وماندزوكيتش وبيرنارديسكي ليصبح هجوم الفريق نارياً يمتلك كافة الخصائص التي تجعله قادر على الوصول إلى مرمى الخصوم من سرعة وتنوع في اللعب بين اليسار واليمين والقدرة على التسديد القوي وإتقان ضربات الرأس.