أعلنت هيئة الموانئ العراقية، وصول ناقلة نفط عملاقة على متنها الوقود الذي قدمته دولة الكويت إلى العراق، لتشغيل المحطات الكهربائية الموقفة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الصافي قوله إن الناقلة محملة بـ18 ألف طن من وقود زيت الغاز (كازاويل)، وسترسو على رصيف الغاز السائل في مواني البصرة لتفريغ حمولتها، وأضاف" أن شحنة الوقود التي جاءت كهدية أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ستستخدم في تشغيل محطات الكهرباء المتوقفة وفي إدامة المحطات العاملة".
وإلى جانب المساعدات البترولية، قدمت الحكومة الكويتية مساعدات عاجلة إلى العراق، في ضوء الظروف الصعبة التي تواجهها مدينة البصرة وعدد من المدن العراقية بسبب النقص الحاد في الكهرباء.
وكانت إيران قد قطعت خط الكهرباء المغذي للعراق بقدرة "إلف ميغا واط" مطلع يوليو الجاري، بداعي تراكم الديون، مما أثر سلبا على عدد ساعات على إمدادات الكهرباء بمحافظات جنوب العراق.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة، أنمار الصافي، إن "الناقلة العملاقة جانس وصلت إلى محطة الانتظار في موانئ البصرية قادمة من ميناء الأحمد في الكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الصافي قوله إن الناقلة محملة بـ18 ألف طن من وقود زيت الغاز (كازاويل)، وسترسو على رصيف الغاز السائل في مواني البصرة لتفريغ حمولتها، وأضاف" أن شحنة الوقود التي جاءت كهدية أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ستستخدم في تشغيل محطات الكهرباء المتوقفة وفي إدامة المحطات العاملة".
وكانت وزارة الكهرباء العراقية قد أعلنت، الجمعة الماضي، أن دولة الكويت ستزودها بالوقود، لتشغيل المحطات الكهربائية المتوقفة في البلاد.
وإلى جانب المساعدات البترولية، قدمت الحكومة الكويتية مساعدات عاجلة إلى العراق، في ضوء الظروف الصعبة التي تواجهها مدينة البصرة وعدد من المدن العراقية بسبب النقص الحاد في الكهرباء.
وتبرعت وزارة الكهرباء والماء الكويتية بعدد 17 مولدا كهربائيا متنقلا بطاقة إجمالية تبلغ 30 ألف كيلو واط، وذلك للتخفيف من الأزمة الكهربائية التي تعانيها مدينة البصرة العراقية.
وكانت إيران قد قطعت خط الكهرباء المغذي للعراق بقدرة "إلف ميغا واط" مطلع يوليو الجاري، بداعي تراكم الديون، مما أثر سلبا على عدد ساعات على إمدادات الكهرباء بمحافظات جنوب العراق.