كشفت جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب في نسختها الثانية، الحضور القوي للأقلام الناعمة في هذه النسخة من الحدث، بعد أن حصدت الروائية البحرينية جمانة القصاب على المركز الأول وحصول الروائية السعودية نجود الخلاقي على المركز الثاني، وتوجه اللجنة المنظمة لطباعة روايتين إضافيتين على الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى، والذي كان من نصيب الروائية الكويتية عائشة الشربتي، والروائية البحرينية فاطمة الحربي. وتؤكد هذه المؤشرات عن الحضور الجاد والمميز للمرأة البحرينية والخليجية في عالم كتابة الرواية على خلاف النسخة الماضية التي أقيمت في عام 2013 بعد أن اكتفت بتحقيق المركز الثالث الذي كان من نصيب الروائية مروه القانع، وهذا ما يعكس بشكل كبير ما تتمتع به من مخزون معرفي وثقافي يدفعها للتميز في هذا المجال.