أعلنت شركة سيمنس، الأربعاء، استكمال بناء مشاريع مصر العملاقة في قطاع الطاقة، في وقت قياسي عالمياً.
ويأتي المشروع بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، وشركات سيمنس، وكونسورتيوم، وأوراسكوم للإنشاءات، والسويدي الكتريك.
واحتفلت الأطراف المُشاركة في المشروع ببدء تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل المحطات الثلاث للعمل بنظام الدورة المركبة.
وسَتُضَيف المحطات الثلاث 14,4 جيجاوات من الطاقة الكهربائية للشبكة الوطنية لكهرباء مصر، وهي كمية طاقة كافية لسد احتياجات ما يَزيد عن 40 مليون مواطن مصري.
وتعتمد كل محطة من المحطات الثلاث في تشغيلها على ثماني من توربينات سيمنس الغازية طراز SGT5-8000 H-class ، وأربعة توربينات بخارية بالإضافة إلى 12 من المولّدات وثماني من المُبادلات الحرارية و12 من المحولات Transformers إلى جانب محطة محولات لنقل الطاقة من داخل كل محطة تعمل بتكنولوجيا العزل بالغاز وبجهد 500 كيلو فولت.
ويمثل المشروع لمصر نجاحاً في تسجيل رقم عالمي جديد في تنفيذ مشروعات بنية تحتية في قطاع الطاقة وفقاً لأكثر التقنيَّات تطوّراً، وتوليد نحو 14,4 جيجاوات من الطاقة الكهربائية في فترة زمنية لم تتجاوز 27,5 شهراً.
ورأى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، د. محمد شاكر ، أن استكمال مشاريع مصر العملاقة في قطاع الطاقة يُمثِّل خطوة مهمة في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتطوير وتحديث البنية التحتية وتعزيز قُدرات البلاد من الطاقة الكهربائية بما يَدعَّم النمو الصناعي والتقدم الاقتصادي في البلاد.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة سيمنس العالمية، جو كايسر : "إنّ اتمام مشاريعنا العملاقة في مصر في مثِل هذا الوقت القياسي لن فقط يُحدث طفرة في منظومة الطاقة في مصر، ولكنه سيصُبح نموذجا يُحتذى به في بناء مشاريع البنية التحتية للطاقة في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم".