وتم إطلاق المهرجان السنوي الذي يشمل الأعمال الفنية والموسيقى في قرية تيفردود بولاية تيزي وزو في شرق الجزائر في عام 2014 بهدف بث الحياة في المنطقة بعدما قتلت الحرب نحو 200 ألف شخص في أنحاء البلاد.
ويقطن منطقة القبائل بشكل أساسي الأمازيغ، وكانت من أكثر المناطق تضرراً بالعنف والأعمال الوحشية خلال الحرب الأهلية التي اندلعت عندما حمل الإسلاميون السلاح بعدما ألغت النخبة الحاكمة انتخابات كان الإسلاميون على وشك الفوز بها.
وعلى خلاف المهرجانات السابقة، شهد المهرجان هذا العام مشاركة بعض الفنانين والكتاب الأجانب، وكان المزيد يودون المشاركة لكنهم واجهوا صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول.
وقالت فنانة فرنسية تدعى سيسيل "أنا معتادة على المشاركة في المهرجانات.. ولكن هذا المهرجان مختلف تماماً لأن كل شيء فيه مرتجل.. نحن هنا نكتشف البلد والناس ونوعاً آخر من المهرجانات في نفس الوقت".
وجذب المهرجان آلاف الزوار من منطقة القبائل وغيرها من المناطق ومنهم نساء ارتدين الملابس التقليدية.
وقال عمار سعدالي عضو اللجنة القروية في تيفردود "اللقاء بين الفنانين والمواطنين في قرية تيفردود لتبادل لحظات من الفرح والتبادل لاكتشاف الفنون بشكل عام في يوم عظيم".
لايف ستايل
مهرجان لإحياء قرية أمازيغية بالجزائر
26 يوليو 2018
جُمع مئات الفنانين من الجزائر وخارجها للمشاركة في مهرجان في قرية صغيرة على ارتفاع حوالي 1700 متر فوق سطح البحر، وذلك في إطار جهود السلطات الجزائرية لإعادة الحياة إلى منطقة القبائل التي عانت من أعمال العنف خلال الحرب الأهلية التي دارت رحاها في التسعينيات.