وقال ترامب: "رفات الجنود الأميركيين ستغادر قريباً كوريا الشمالية وتتجه إلى الولايات المتحدة! بعد سنوات عديدة، ستكون لحظة عظيمة لكثير من العائلات. شكراً كيم جونغ أون".
وكانت إعادة رفات الجنود الأميركيين، الذين قتلوا في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 واحدة من المسائل، التي اُتفق عليها خلال قمة غير مسبوقة بين ترامب وكيم، في سنغافورة 12 يونيو.
وذكر البيت الأبيض، الخميس، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي، تضم على متنها رفات هؤلاء الجنود "غادرت وونسان في كوريا الشمالية".
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الطائرة نقلت الرفات إلى قاعدة أوسان الجوية في كوريا الجنوبية، على أن يُقام حفل رسمي في الأول من أغسطس في هذه القاعدة بمناسبة إعادة الجثث إلى الولايات المتحدة.
وأوضح البيت الأبيض أنه "خلال قمتهما التاريخية"، أقدم الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي "على خطوة شجاعة من أجل التوصل إلى إخلاء كامل لشبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، ومن أجل تحويل العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى سلام دائم".
ولاحقاً أظهرت صور تلفزيونية وصول الطائرة العسكرية الأميركية إلى كوريا الجنوبية.
وكانت وسائل إعلام تحدثت في الأيام الأخيرة عن إعادة رفات ما بين 50 و55 جندياً أميركيا.