جدة - كمال إدريس
كحراك أمواجها الهادرة، لا تكاد مدينة جدة -عروس البحر الأحمر- تهدأ وتستكين من الكشف عن مشاريع تنموية تطويرية حديثة لمنافسة رصيفاتها من الموانئ المتكئة على البحار والمحيطات على مستوى العالم.
ويمنح الموقع الفريد لجدة بتوسطها للمدينتين المقدستين، "مكة المكرمة" و"المدينة المنورة"، أهمية خاصة حيث تعتبر بوابة عبور للحجاج والمعتمرين والزوار من خلال مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وميناء الملك عبدالعزيز الإسلامي، كل ذلك جعل منها مدينة تجارية من الطراز الأول، وثغراً باسماً لواردات وصادرات المملكة العربية السعودية من وإلى العالم.
في سبتمبر الماضي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن مشروع "جدة داون تاون"، الذي سيعيد تطوير الواجهة البحرية وتحويلها إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة، لتدخل ضمن تصنيف أفضل 100 مدينة حول العالم.
وتبلغ كلفة مشروع "جدة داون تاون" 18 مليار ريال ينفذ على مدى 10 سنوات، حيث سيتم وضع حجر الأساس خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، ليفتتح في الربع الأخير من العام 2022، ويسهم المشروع في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل، ويقدر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من خمسة ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة.
وتتوزع مساحة المشروع على عدة مناطق تشمل المنطقة السكنية، التي ستحتوي على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية تمثل حوالي 42% من مساحة المشروع، وكذلك مناطق التجزئة والترفيه التي تمثل حوالي 35%، بينما تغطي منطقة المكاتب 12 %، وتغطي منطقة الضيافة 11% من مساحة المشروع، الذي يتسق مع رؤية السعودية 2030 لتطوير مواقع سياحية وفقاً لأعلى المعايير، وتوفير فرص استثمارية تساهم في تنمية القطاع الخاص والجذب السياحي، وتعزيز تنمية العديد من القطاعات.
في مطلع أكتوبر 2017، أطلق أمين محافظة جدة د.هاني بن محمد أبوراس هوية واجهة جدة الجديدة التي سيتم تدشينها خلال الأيام المقبلة، وهي هوية مستوحاة من طائر النورس بجناحيه الرشيقين، حيث تتيح الواجهة البحرية مرفأ راقياً للاستجمام والترفيه، ولتأكيد الشعار المحبب لسكانها "جدة غير".
ووفقاً للدكتور أبوراس فإن أمانة محافظة جدة أنجزت نحو 90% من مشروع تطوير الكورنيش الشمالي، وفق أعلى المعايير، بكلفة تصل إلى 800 مليون ريال، ويشمل 17 منطقة بلازا، و14 نافورة 4 منها تفاعلية، ومشروع التاكسي البحري، وأطول جسر مشاة حديدي بطول 650 متراً، إضافةً لخمسة أبراج مراقبة للشواطئ، ومواقع للقوارب، وملاعب، ومجسمات جمالية.
وأضاف، أن المشروع يشتمل على 3 شواطئ للسباحة بمساحة 50 ألف متر مربع، وممشى بحري يبلغ طوله أكثر من 4600 متر، إلى جانب رصيف لصيد الأسماك بطول 125 متراً، وأماكن ترفيهية مختلفة تناسب جميع الأعمار، ويحتوي على طرق بطول 9. 4 كيلومترات، ومواقف بسعة 1600 سيارة، ومرفأ مراكب للتنزه بمساحة 1800 متر مربع، ويحتوي على رصيف عائم لصعود ونزول الركاب من القوارب، وشبكة مراقبة بعدد 96 كاميرا، إضافةً إلى 100 دورة مياه، من بينها 20 دورة مياه ذكية مدفوعة الأجر، إلى جانب العديد من المرافق الحيوية الأخرى.
كحراك أمواجها الهادرة، لا تكاد مدينة جدة -عروس البحر الأحمر- تهدأ وتستكين من الكشف عن مشاريع تنموية تطويرية حديثة لمنافسة رصيفاتها من الموانئ المتكئة على البحار والمحيطات على مستوى العالم.
ويمنح الموقع الفريد لجدة بتوسطها للمدينتين المقدستين، "مكة المكرمة" و"المدينة المنورة"، أهمية خاصة حيث تعتبر بوابة عبور للحجاج والمعتمرين والزوار من خلال مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وميناء الملك عبدالعزيز الإسلامي، كل ذلك جعل منها مدينة تجارية من الطراز الأول، وثغراً باسماً لواردات وصادرات المملكة العربية السعودية من وإلى العالم.
في سبتمبر الماضي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن مشروع "جدة داون تاون"، الذي سيعيد تطوير الواجهة البحرية وتحويلها إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة، لتدخل ضمن تصنيف أفضل 100 مدينة حول العالم.
وتبلغ كلفة مشروع "جدة داون تاون" 18 مليار ريال ينفذ على مدى 10 سنوات، حيث سيتم وضع حجر الأساس خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، ليفتتح في الربع الأخير من العام 2022، ويسهم المشروع في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل، ويقدر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من خمسة ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة.
وتتوزع مساحة المشروع على عدة مناطق تشمل المنطقة السكنية، التي ستحتوي على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية تمثل حوالي 42% من مساحة المشروع، وكذلك مناطق التجزئة والترفيه التي تمثل حوالي 35%، بينما تغطي منطقة المكاتب 12 %، وتغطي منطقة الضيافة 11% من مساحة المشروع، الذي يتسق مع رؤية السعودية 2030 لتطوير مواقع سياحية وفقاً لأعلى المعايير، وتوفير فرص استثمارية تساهم في تنمية القطاع الخاص والجذب السياحي، وتعزيز تنمية العديد من القطاعات.
في مطلع أكتوبر 2017، أطلق أمين محافظة جدة د.هاني بن محمد أبوراس هوية واجهة جدة الجديدة التي سيتم تدشينها خلال الأيام المقبلة، وهي هوية مستوحاة من طائر النورس بجناحيه الرشيقين، حيث تتيح الواجهة البحرية مرفأ راقياً للاستجمام والترفيه، ولتأكيد الشعار المحبب لسكانها "جدة غير".
ووفقاً للدكتور أبوراس فإن أمانة محافظة جدة أنجزت نحو 90% من مشروع تطوير الكورنيش الشمالي، وفق أعلى المعايير، بكلفة تصل إلى 800 مليون ريال، ويشمل 17 منطقة بلازا، و14 نافورة 4 منها تفاعلية، ومشروع التاكسي البحري، وأطول جسر مشاة حديدي بطول 650 متراً، إضافةً لخمسة أبراج مراقبة للشواطئ، ومواقع للقوارب، وملاعب، ومجسمات جمالية.
وأضاف، أن المشروع يشتمل على 3 شواطئ للسباحة بمساحة 50 ألف متر مربع، وممشى بحري يبلغ طوله أكثر من 4600 متر، إلى جانب رصيف لصيد الأسماك بطول 125 متراً، وأماكن ترفيهية مختلفة تناسب جميع الأعمار، ويحتوي على طرق بطول 9. 4 كيلومترات، ومواقف بسعة 1600 سيارة، ومرفأ مراكب للتنزه بمساحة 1800 متر مربع، ويحتوي على رصيف عائم لصعود ونزول الركاب من القوارب، وشبكة مراقبة بعدد 96 كاميرا، إضافةً إلى 100 دورة مياه، من بينها 20 دورة مياه ذكية مدفوعة الأجر، إلى جانب العديد من المرافق الحيوية الأخرى.