شن قوات التحالف بقيادة السعودية، غارات جوية كثيفة على ميناء الحديدة الرئيسي باليمن، الجمعة.
ويأتي استئناف العمليات العسكرية في المدينة المطلة على البحر الأحمر، بعدما هاجمت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران ناقلتي نفط سعوديتين.
وأوقف التحالف في الأول من يوليو هجومه على المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين لدعم جهود الأمم المتحدة الساعية لحل سياسي لتجنب شن هجوم شامل على الميناء الذي تخشى المنظمة الدولية من أن يؤدي إلى مجاعة في أنحاء البلاد.
وقال سكان إن طائرات التحالف بدأت القصف بعد منتصف الليل، حيث هاجمت معسكراً للشرطة العسكرية التابعة للحوثيين في وسط المدينة ومصنعاً للبلاستيك في شمال المدينة ومنطقتي زبيد والتحيتا إلى الجنوب.
وذكر تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين في سلسلة تغريدات، أن ضربات التحالف الجوية استهدفت محطة إذاعية في المدينة ومرفأ لصيد الأسماك.
وقالت السعودية يوم الخميس، إنها علقت مرور شحنات النفط عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي بالبحر الأحمر إلى أن تصبح الملاحة خلاله آمنة بعد هجوم على ناقلتي نفط سعوديتين في المضيق يوم الأربعاء.
ويقول التحالف بقيادة السعودية، إن السيطرة على الحديدة ستقطع خط الإمداد الرئيسي للحوثيين، وتجبرهم على الجلوس إلى مائدة التفاوض.
وغادر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث صنعاء، الجمعة، بعد جولة أخرى من المحادثات مع الحوثيين في إطار أسابيع من الجهود الدبلوماسية المكوكية بين الأطراف المتحاربة.