أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تعمل على إعداد قائمة "عدم شراء" لبرمجيات، بهدف منع التعامل مع بائعين يستخدمون شفرات برمجية من إنشاء روسيا والصين.
وذكرت وكيل وزير الدفاع الأمريكي لشؤون المشتريات والتكنولوجيا، إيلين لورد، للصحفيين أن البنتاغون يعمل منذ ستة أشهر على إعداد قائمة للباعة بهدف "عدم شراء" برمجيات منهم، بهدف مساعدة مسؤولي عمليات الشراء بوزارة الدفاع وشركائهم الصناعيين على تجنب شراء شفرات تسبب مشكلات للبنتاغون ومورديه.
وأشارت إلى تعاون البنتاغون مع أجهزة المخابرات وتحديد شركات معينة "لا تعمل بطريقة تتسق مع معاييرنا الدفاعية"، وهو يعني وضع الشركات على قائمة سيتم تقديمها إلى مسؤولي الاستحواذات في البنتاغون.
وقالت إيلين، في قاعة للمؤتمرات قرب مكتبها في البنتاغون : "ما نفعله هو التأكد من عدم شراء برمجيات ذات منشأ روسي أو صيني، على سبيل المثال، وكثيراً ما يصعب تحديد هذا للوهلة الأولى بسبب الشركات المالكة".
وأشارت إلى تعاون البنتاغون مع أجهزة المخابرات وتحديد شركات معينة "لا تعمل بطريقة تتسق مع معاييرنا الدفاعية"، وهو يعني وضع الشركات على قائمة سيتم تقديمها إلى مسؤولي الاستحواذات في البنتاغون.
في الأثناء، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع، إن لورد ذكرت أن تقريراً مرتقباً بشأن سلسلة التوريد العسكري الأميركية سيظهر أن البنتاغون يعتمد على مكونات صينية في بعض العتاد العسكري.
وأضاف "سوف يظهر تقرير القاعدة الصناعية أن هناك تركيزاً كبيراً على الاعتماد على دول أجنبية في التوريد، والصين حاضرة بقوة".