أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت في عدوانها على قطاع غزة الأربعة أيام الماضية أسلحة غير تقليدية ومحرمة دوليا، وظهر ذلك واضحا في أشلاء شهداء القصف.وأكد الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، على ذلك يستدعى من المجتمع الدولي موقفا قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا يدين ذلك، كما ناشد المؤسسات والهيئات الإغاثية والإنسانية التحرك لإنقاذ مصابي العدوان وفتح خط ساخن لإمداد المستشفيات باحتياجاتها الملحة من الأدوية والمستهلكات الطبية بشكل عاجل.وقال القدرة إن هذا العدد من الشهداء والمصابين في صفوف الأطفال يدل على مدى وحشية الاعتداءات ، بالإضافة إلى نية الاحتلال المبيتة لبث الرعب لدى الأطفال لاسيما في صفوف طلبة المدارس بهدف زعزعة الاستقرار النفسي.وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الأطفال وطلبة المدارس والنساء والمسنين والشبان العزل في الشوارع العامة المكتظة والأحياء السكنية القريبة من المدارس والمستشفيات ومراكز الإسعاف والطوارئ، لإرباك الساحة الفلسطينية.وأشار القدرة إلى أن حجم الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات جراء العدوان على قطاع غزة زادت من استخدام الطواقم الطبية للرصيد الدوائي المتبقي لديها فاق معدل استهلاكها اليومي أضعافا في ظل نفاد نحو ثلث الأدوية والمستهلكات الطبية، وخاصة في المناطق التي شهدت استقبال أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 82 آخرين من المدنيين، وبين أن من بين هؤلاء الشهداء 3 أطفال من طلبة المدارس و4 من المسنين وفتاة.وأضاف أن مسلسل الاستهداف المباشر في صفوف المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم وأعمالهم ومدارسهم أدى أيضا إلى إصابة 82 مواطنا من بينهم 27 رضيعا وطفلا من طلبة المدارس و 13 فتاة وربة بيت. وأشار إلى أن 15% من الشهداء هم دون سن 15 عاما وأن 33% من الإصابات هم أيضا دون سن 15 عاما من عمرهم ، بالإضافة إلى 16% من الإصابات من النساء.