كشفت تقارير إعلامية عديدة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لعقد قمة موسعة لمجلس التعاون الخليجي، تستضيفها الولايات المتحدة، وتبحث قضايا المنطقة الساخنة، مع تفادي بحث أزمة قطر.

وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال” الإماراتية، نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى، أن القمة ستشمل جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد أو مكان محدد للاجتماع، إلا أن منتصف أكتوبر المقبل هو إطار زمني محتمل لهذه القمة.

ونقلت وكالة رويترز، أنه تقرر مبدئيًا عقد القمة في واشنطن في 12 و13 أكتوبر، وأنها ستشهد تشكيل ما وصفه مسؤولون في البيت الأبيض والشرق الأوسط بنسخة عربية من حلف شمال الأطلسي أو «ناتوعربي».

وقالت عدة مصادر، إن إدارة ترامب تأمل أن تتم مناقشة ذلك التحالف الذي أُطلق عليه مؤقتًا اسم "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي".

ومع ذلك، لا يبدو أن أزمة قطر ستكون جزءًا من جدول الأعمال، فقد نقلت الوكالة أن الرياض وأبوظبي أكدتا لواشنطن أن الخلاف مع قطر لن يمثل مشكلة أمام التحالف الجديد.

ونفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الخلاف الخليجي يشكل عقبة.

وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبدالعزيز حمد العويشق، خلال زيارة لواشنطن، هذا الأسبوع، أن "توقيت القمة وجدول أعمالها لا يزال قيد البحث، لكن فكرة القمة لا تزال حية وجيدة".

وفي وقت سابق، غرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، مستبعدًا حل أزمة قطر في قمة واشنطن، بقوله إن «أمير قطر، بخصوص أزمة بلاده، بات يعلق آماله على قمة قادمة في واشنطن؛ لإقناع القطريين بانفراج لن يأتي»، على حد قوله.