شدد وكيل شؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، د. نبيل أبو الفتح، على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ مشروع تطوير الحديقة المائية، وذلك لما تشكله من أهمية ضمن جملة المشروعات التي تنفذها الوزارة، وذلك بالنظر إلى تاريخ هذه الحديقة علاوة على موقعها المتميز في وسط العاصمة، مشيرا إلي أن المرحلة الأولى من المشروع والتي من المقرر الإنتهاء منها في أواخر العام الجاري 2018، تتضمن تشييد سور الحديقة، غرفة الحارس وتوصيل الكهرباء وتجهيز المرافق العامة " مشيراً إلى أن أعمال بناء السور تسير بصورة جيدة إضافة إلى أعمال بناء المرافق العامة "
وعبّر أبو الفتح عن سعادته لاستمرار العمل في مشروع تطوير الحديقة المائية، والتي تعد إحدى المشروعات الرئيسية بالنسبة لوزارة شؤون البلديات، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع مجلس أمانة العاصمة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، كما يحظى المشروع باهتمام من قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ".
وأفاد أبو الفتح أن الوزارة وبتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبد الله خلف، تولي أهمية كبيرة بزيادة المنتزهات وأماكن الترفيه وضمان انتشارها في مختلف محافظات المملكة بما يوفر مواقع جذب للمواطنين والمقيمين، وذلك تحقيقاً لرؤية البحرين 2030 التي تعد منهجاً تستنير به الجهات الحكومية في عملها "
وتفقد وكيل شؤون البلديات مشروع تطوير الحديقة المائية برفقة مدير عام أمانة العاصمة م. شوقية حميدان، ومدير عام بلدية المحرق م. إبراهيم الجودر وعدد من مسؤولي الوزارة ومهندسي المشروع، وأطلع خلال الزيارة على سير العمل في المرحلة الأولى من المشروع.
واستمع إلى شرح من مقاول المشروع عن نسبة الإنجاز وسير العمل في الموقع، كما تم التباحث حول المعوقات التي يمكن أن تؤخر إنجاز المرحلة الأولى من المشروع في الموعد المحدد لها.
كما وجه أبو الفتح المسؤولين بأمانة العاصمة إلى ضرورة الاهتمام بالأشجار والنخيل والإعتناء بهم من الآن والمحافظة على الأشجار الكبيرة التي تشكل ذاكرة جميلة للبحرينيين وإضافة مهمة للحديقة .
وأوضح أن مشروع تطوير الحديقة المائية الذي يقام على مساحة 6.57 هكتار، يستهدف إعادة تأهيل الحديقة والحفاظ على جميع الأشجار والبحيرة الموجودة، وتوفير ممشى وجلسات مظللة للعوائل وتوفير مسطحات خضراء، وتخصيص مساحة محدودة للاستثمار لإنشاء مطاعم ومقاهٍ لخدمة رواد الحديقة.
وأضاف " علاوة على تخصيص مواقف للسيارات ومبانٍ خدمية بالإضافة إلى إنشاء سور محيط بالحديقة، كما يتضمن المشروع تطوير مداخل ومخارج الحديقة بالإضافة إلى زيادة مواقف السيارات وهو ما سيسهم في تحسين الحركة المرورية المستقبلية للحديقة ومحيطها أيضاً".
وعبّر أبو الفتح عن سعادته لاستمرار العمل في مشروع تطوير الحديقة المائية، والتي تعد إحدى المشروعات الرئيسية بالنسبة لوزارة شؤون البلديات، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع مجلس أمانة العاصمة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، كما يحظى المشروع باهتمام من قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ".
وأفاد أبو الفتح أن الوزارة وبتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبد الله خلف، تولي أهمية كبيرة بزيادة المنتزهات وأماكن الترفيه وضمان انتشارها في مختلف محافظات المملكة بما يوفر مواقع جذب للمواطنين والمقيمين، وذلك تحقيقاً لرؤية البحرين 2030 التي تعد منهجاً تستنير به الجهات الحكومية في عملها "
وتفقد وكيل شؤون البلديات مشروع تطوير الحديقة المائية برفقة مدير عام أمانة العاصمة م. شوقية حميدان، ومدير عام بلدية المحرق م. إبراهيم الجودر وعدد من مسؤولي الوزارة ومهندسي المشروع، وأطلع خلال الزيارة على سير العمل في المرحلة الأولى من المشروع.
واستمع إلى شرح من مقاول المشروع عن نسبة الإنجاز وسير العمل في الموقع، كما تم التباحث حول المعوقات التي يمكن أن تؤخر إنجاز المرحلة الأولى من المشروع في الموعد المحدد لها.
كما وجه أبو الفتح المسؤولين بأمانة العاصمة إلى ضرورة الاهتمام بالأشجار والنخيل والإعتناء بهم من الآن والمحافظة على الأشجار الكبيرة التي تشكل ذاكرة جميلة للبحرينيين وإضافة مهمة للحديقة .
وأوضح أن مشروع تطوير الحديقة المائية الذي يقام على مساحة 6.57 هكتار، يستهدف إعادة تأهيل الحديقة والحفاظ على جميع الأشجار والبحيرة الموجودة، وتوفير ممشى وجلسات مظللة للعوائل وتوفير مسطحات خضراء، وتخصيص مساحة محدودة للاستثمار لإنشاء مطاعم ومقاهٍ لخدمة رواد الحديقة.
وأضاف " علاوة على تخصيص مواقف للسيارات ومبانٍ خدمية بالإضافة إلى إنشاء سور محيط بالحديقة، كما يتضمن المشروع تطوير مداخل ومخارج الحديقة بالإضافة إلى زيادة مواقف السيارات وهو ما سيسهم في تحسين الحركة المرورية المستقبلية للحديقة ومحيطها أيضاً".