إبراهيم الرقيمي
أعلن دعيج الذوادي عزمة الترشح نيابياً عن الدائرة الأولى للمحافظة الجنوبية ، لينافس بذلك 6 مترشحين آخرين عزموا ترشحهم فيما سبق وأكد الذوادي أن قرار ترشحه جاء بعد التشاور والتنسيق المستمر مع أبناء الدائرة الذي تربطني بهم علاقة قديمة ووطيدة.
وقال الذوادي لـ"الوطن" "حظوظي في الفوز بمقعد الدائرة قوية جداً، حيث أنني ولدت بهذه المنطقة ودرست بمدارسها ولي معرفة كبيرة بمن يقطنها، وكذلك كوني عملت في المجال الخيري والدعوي والأنشطة التوعوية ما يقارب من 25 عاماً. كذلك كوني مؤهلاً علمياً وحاصل على عدة شهادات عليا في الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن وفن الخطابة والإلقاء وحاصل على دورات في فن الإدارة والإشراف ودورات في تحليل المعلومات، وأتمتع بمهارات التأثير وصنع القرار بسبب الخبرة المكتسبة من عملي في عدت جهات، وهذا يجعلني منسجماً ومتعاوناً مع زملائي النواب عند استخدام الأدوات الرقابية والتشريعية".
وحول برنامجه الانتخابي قال الذوادي: "سوف أهتم في برنامجي الانتخابي بالأساس على الحلول التي تهم المواطن بالدرجة الأولى ومنها المحافظة على مبدأ الاستدامة في المكتسبات وعدم زيادة الأعباء والرسوم المعيشية في جميع شؤون الحياة والخدمات المقدمة للمواطن، وأيضاً الحفاظ على مكتسبات المتقاعدين ومحاربة الفساد، وإيجاد حلول لتقليل نسبة العاطلين وذلك باقتراحات استثمار واسع من خلال صندوق التعطل لإيجاد فرص عمل مجزية للعاطلين" مضيفاً إلى أهمية العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والانتماء الوطني وتطوير الكوادر الوطنية في جميع القطاعات والعمل على إيجاد الأفكار والحلول المناسبة في تسريع الانتفاع بالوحدات السكنية، وأضاف "وكذلك سوف نتابع ملف الاكتشافات النفطية مع الحكومة حتى تكون الإيرادات من تلك الاكتشافات موجهة بالخير الوفير للمواطن بالدرجة الأولى وتنمية شؤون حياته. وهذا سوف نسعى بإذن الله أن تكون هذه الملفات من ضمن أولويات البرنامج الحكومي".
وختم المترشح دعيج الذوادي أن المجلس القادم لابد أن يكون متنوعاً بالتخصصات كتخصص الاقتصاد والقانون والشرعيين ويمثل جميع فئات المجتمع ليكون المجلس قوياً بذاته ويستطيع صنع القرار وذك بالتعاون مع الأخوة النواب كلا في تخصصه، مؤكداً أن منافسيه في الانتخابات في أولى الجنوبية معظمهم تربطني بهم علاقات صداقة وطيدة وهذا مطلوب بين المتنافسين لأن التنافس مشروع حتى بين الأصدقاء للفوز بشرف خدمة أهالي الدائرة وكذلك لإنجاح مشروع جلالة الملك المفدى.