كتب- وليد عبدالله:احتفظ فريق نادي المحرق الأول لكرة القدم بلقب كأس جلالة الملك المفدى، بعد أن ظفر باللقب «16»في مشواره بهذه المسابقة الغالية، وذلك بعد فوزه على الرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين يوم أمس على إستاد مدينة خليفة الرياضية. وقد سجل أهداف المحرق كل من: إسماعيل عبداللطيف في الدقيقة (9) ومدافع الرفاع عبدالله المرزوقي بالخطأ في مرماه في الدقيقة (11) والمدافع داوود سعد خطأ في مرماه في الدقيقة (92)، بينما سجل هدف الرفاع مدافعه عبدالله المرزوقي في الدقيقة (65). وقد توّج راعي حفل الختام سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية فريق نادي المحرق بالكأس الملكية الغالية وبميداليات المركز الأول، فيما قلد سموه فريق نادي الرفاع بميداليات المركز الثاني.تشكيلة الفريقين:دخل المحرق بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى عبدالله الكعبي، علي عامر، الأردني محمد مصطفى، إبراهيم المشخص، وليد الحيام، المغربي جمال أبرارو، محمد جلال، ضياء السيد سعيد، محمود عبدالرحمن «رينغو»، حسين علي «بيليه» وإسماعيل عبداللطيف «سمعه». فيما دخل الرفاع بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى حمد الدوسري، عبدالله المرزوقي، نضال إسماعيل، أبوبكر آدم، داوود سعد، عبدالله عبدو، طلال يوسف، سلمان عيسى، حسان جميل، السوري مارديكيان والنيجيري جون جامبو.الشوط الأولكانت المباراة سريعة منذ دقيقتها الأولى، حيث لم يعتمد الفريقان الحذر في اللعب وكان اللعب مفتوحاً بين الفريقين نظراً للقاءين السابقين الذي جمع الفريقين على مستوى مسابقة الدوري. فكلا الفريقين كانا واضحي النوايا والمعالم، وكلاهما يعرف طريقة لعب الآخر. فكان المحرق يعتمد على خطة لعب 4-4-2، في حين اعتمد الرفاع على خطة لعب 4-1-2-2-1. وقد كان المحرق يعتمد في تقدمه عبر تحركات جمال أبرارو من الجهة اليمنى ومحمود رينغو من الجهة اليسرى ومحمود جلال وعلي عامر في خط المنتصف وانطلاقات حسين بيليه وسمعه في خط المقدمة، وكان يعتمد المحرق على الكرات القصيرة والكرات الطولية والهجمات المرتدة. في المقابل كان الرفاع يعتمد في تقدمه عبر انطلاقات داوود سعد ومارديكيان في الجهة اليمنى ونضال إسماعيل في الجهة اليسرى وتحركات طلال يوسف وعبدو في خط المنتصف وانطلاقات جون جامبو الخجولة في خط المقدمة، كما وكان الرفاع يعتمد على الكرات الطولية وتغير جهة اللعب من اليمين لليسار والعكس، ولكن كان الرفاع يعاني من البطء في التحضير للهجمة وضعف مساندة خط الوسط لخط المقدمة، وخلل التغطية في خط الظهر.وقد كانت أولى الفرص محرقاوية في الدقيقة (3) عن طريق تسديدة محمود عبدالرحمن «رينغو» التي اعتلت العارضة، وبعد دقيقة حاول زميله إساعيل عبداللطيف «سمعه» تهديد مرمى الرفاع عبر توغله داخل منطقة الجزاء وتسديد كرة قوية إلا أن المدافع الرفاعي عبدالله المرزوقي استطاع تحويل الكرة إلى ركلة ركنية. وقد شهدت الدقيقة (9) أول أهداف المباراة لصالح المحرق، الذي كان هدفاً ربما مشكوكاً في صحته لوجود حالة تسلل على سمعه، بعد الكرة التي مررها محمود جلال لسمعه الذي تقدم وسط غفلة دفاعية لدى الرفاع، حيث انفرد سمعه بالمرمى وسدد الكرة داخل الشباك الرفاعية. وعاد المحرق في الدقيقة (11) ليعزز تقدمه بهدف ثانٍ أحرزه المدافع عبدالله المرزوقي خطأ في مرماه، بعد الضغط الذي كان عليه من المهاجم إسماعيل عبداللطيف «سمعه». بعدها، انتفضت الكتيبة الرفاعية بحثاً عن هدف التعادل قبل نهاية الفترة الأولى، حيث ظهر الفريق بمستوى مغاير عما ظهر عليه في الدقائق الـ12 الأولى، من خلال استحواذ الكرة ومحاولة التقدم. حيث سعى الرفاع لمحاولة تهديد مرمى الكتيبة المحرقاوية، إلا أن غياب التركيز وعدم المساندة من خط الوسط وعدم فاعلية خط الهجوم كانت سبباً في عدم استغلاله للفرص. ففي الدقيقة (14) حاول اللاعب السوري مارديكيان التوغل في منطقة جزاء المحرق، حيث سدد كرة زاحفة تمكن الجارس عبدالله الكعبي من إمساكها. وكاد المحرق أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة (19) بعدما توغل جمال أبرارو في منطقة الجزاء من الجهة اليمنى ومرر كرة مثالية لسمعه الذي لم يستغل الفرصة في إحراز الهدف الثالث لفريقه. وفي الدقيقة (27) سدد النيجيري جامبو كرة ضعيفة من داخل منقطة الجزاء أمسكها بسهولة حارس الكتيبة المحرقاوية عبدالله الكعبي. وكاد الرفاع أن يقلص الفارق في الدقيقة (45) عبر التمريرة البينية والمثالية من عبدالله عبدو لزميله النيجيري جامبو الذي حاول استغلال الكرة، إلا أنها طالت عليه ووصل للحارس الكعبي الذي لم يتمكن من إمساكها بالشكل المطلوب لتصطدم الكرة برجل جامبو وتخرج إلى ركلة مرمى. وقد اكتفى الفريقان بهذه النتيجة في الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم المحرق بهدفين دون رد.الشوط الثانيوشهدت الفترة الثانية من المباراة سيطرة رفاعية على مجريات الشوط، من حيث الاستحواذ على الكرة والتقدم وخلق الفرص على مرمى المحرق الذي بدا متراجعاً معتمداً على التغطية الدفاعية والتقدم عبر الكرات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى الرفاع. وقد نجح مدرب الرفاع في تنشيط خط الوسط والمقدمة عبر التغيرات التي أجراها باستبدال حسان جميل وإشراك اللاعب حسين سلمان وإشراك اللاعب محمد عبدالوهاب بديلاً للسوري مارديكيان.وفي الدقيقة (56) تحصل فريق الرفاع على فرصة تسجيل الهدف الأول، بعد المجهود الرائع الذي قام به طلال يوسف في التوغل داخل منطقة الجزاء، حيث سدد كرة قوية اصطدت في الدفاعات المحرقاوية لترتد مرة أخرى لطلال الذي حولها رأسية باتجاه المرمى إلا أن الحارس عبدالله الكعبي تمكن من إمساكها. وفي الدقيقة (58) سدد حسين سلمان كرة قوية اعتلت العارضة المحرقاوية. وفي الدقيقة (65) حوّل طلال يوسف كرة رأسية باتجاه المرمى التي أبعدها الحارس عبدالله الكعبي إلى ركلة ركنية، التي استفاد منها الرفاع في تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول برأسية عبدالله المرزوقي. وكاد الرفاع معادلة النتيجة في الدقيقة (33) عبر ركلة حرة مباشرة سددها بحرفنه طلال يوسف، إلا أن براعة الحارس عبدالله الكعبي كانت حاضرة وأبعد الكرة لركلة ركنية. وشهدت الدقيقة (80) إشراك المهاجم دييغو سيلفا بديلاً لضياء السيد سعيد. فيما شهدت الدقيقة (85) استبعاد مدرب المحرق عيسى السعدون، لكثرة احتجاجاته على القرارات التحكيمية. وفي الدقيقة (86) قام المدرب مريان عيد باستبدال النيجيري جون جامبو وإشراك عبدالرحمن مبارك «حماني». وفي الدقيقة (90) شارك فهد شويطر مع الكتيبة المحرقاوية كبديل لإسماعيل عبداللطيف. وفي الدقيقة (92) أضاف المحرق الهدف الثالث، بعد الخطأ الذي ارتكبه مدافع الرفاع داوود سعد الذي سجل خطأ في مرماه. لتنتهي المباراة بفوز المحرق على الرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف.مشاهدات المباراة الختامية- شهدت المباراة حضور جماهيري غفير وخصوصاً من جانب فريق المحرق.- أول خطأ احتسب على فريق المحرق.- أول رمية تماس حصل عليها المحرق في الدقيقة الأولى.- أول تسديدة في المباراة كانت من لاعب فريق المحرق محمود عبدالرحمن في الدقيقة 4.- أول ركلة ركنية لصالح فريق المحرق في الدقيقة 3.- أول ركلة ركنية لصالح الرفاع في الدقيقة 5.- أول هدف في المباراة لصالح فريق المحرق عن طريق اللاعب إسماعيل عبداللطيف في الدقيقة 8.- أول بطاقة صفراء في اللقاء كانت من نصيب لاعب المحرق محمود عبدالرحمن.- أول احتجاج على الطاقم التحكيمي كان من الجهاز الإداري لفريق المحرق.- احتسب الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع في شوط المباراة الأول.- أجرى لاعبي الفريق الاحتياطي لنادي الرفاع الإحماء قبل لاعبي المحرق.- أول تبديل في المباراة كان لمدرب فريق الرفاع مرجان عيد بإخراج اللاعب حسان جميل وإدخال اللاعب حسين سلمان.- استبعد الطاقم التحكيمي للقاء المدرب عيسى السعدون من دكة البدلاء بعد كثرة الاحتجاجات.- حصل حارس فريق المحرق أشرف وحيد على بطاقة صفراء وهو في مقاعد البدلاء.«روشتة» المباراة ^ المباراة: نهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى 2011/ 2012^ الفريقان: المحرق والرفاع.^ الملعب : إستاد مدينة خليفة الرياضية- مدينة عيسى.^ نتيجة الشوط الأول: 1- 0 «المحرق».^ نتيجة الشوط الثاني: 2- 1 «المحرق».^ النتيجة النهائية للمباراة: 3-1 «المحرق».^ كابتن الفريقين: علي عامر «المحرق»، طلال يوسف «الرفاع».^ مدرب الفريق: المدرب الوطني عيسى السعدون «المحرق»، المدرب الوطني مريان عيد «الرفاع».^ الأهداف: إسماعيل عبداللطيف د.9 «المحرق» عبدالله المرزوقي خطأ في مرماه د. 11 «المحرق»، داوود سعد خطأ في مرماه د.92 «المحرق»، عبدالله المرزوقي د.20 «الرفاع».^ حكام المباراة : صلاح العباسي (ساحة)، إبراهيم سبت (مساعد أول)، عبدالعزيز الوادي (مساعد ثاني)، جميل جمعة (رابع) ومقيم الحكام الحكم المتقاعد جاسم محمود.^ البطاقات الصفراء: محمود جلال، حسين علي بيليه، محمد مصطفى، الحارس الاحتياطي أشرف وحيد «المحرق»، السوري مارديكيان «الرفاع».^ البطاقات الحمراء:
Watan Sports
للمرة «16».. المحرق بطلاً لـ «أغلى الكؤوس»
15 أبريل 2012