أعلن الممثل البريطاني، راسيل كين، مشاركته في برنامج طبي للتعامل مع إدمان الإنترنت، وقارن الكاتب والممثل الكوميدى مشاعره لإدمان الإنترنت مع مدمنى الكوكايين، موضحاً أنه يجب عليه التحقق باستمرار من الهاتف وحسابات وسائل التواصل الاجتماعى وهو ما يعد إدماناً بمعنى الكلمة.

وقال "كين" إنه تلقى ست جلسات استشارية عن إدمان الانترنت، مؤكداً أنها أثرت فيه بصورة كبيرة، ومكنته من شحذ إرادته للتخلص من إدمان الإنترنت وكيفية التغلب عليه.

وأضاف"كين" - البالغ من العمر 42 عاماً - أن إدمانه للشبكة العنكبوتية بات شديدا فى الآونة الأخيرة لدرجة أنه كان يوصف بأنه متغيباً عن عائلته وأصدقائه.

يأتي إعلان "كين" بعد وقت قصير من إعلان "خدمة الصحة الوطنية" في بريطانيا عن تمويلها لأول مركز إدمان للإدمان على الإنترنت في المملكة المتحدة، بعد أن شهد صندوق مؤسسة الخدمة الوطنية المركزي في شمال وغرب لندن زيادة كبيرة في الأشخاص الذين يعانون من إدمان الألعاب والإنترنت.

وقالت الدكتورة هنرييتا بودين جونز، وهي طبيبة نفسية، إن الشدة والضرر الذي يمكن أن يسببه إدمان الإنترنت يعد أمرا بالغ الأهمية.