بدأ الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو زيارة وصفت بالنادرة إلى دولة إريتريا السبت بعد سنوات طويلة من القطيعة، وتأتي الزيارة بدعوة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي
وقالت وزارة الإعلام الإريترية إن المحادثات ستركز على "القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين"، فيما تشير تقارير إلى أن الرئيس الصومالي يرغب في استغلال فرصة التقارب مع إثيوبيا لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة.
ويؤكد محللون للأوضاع في منطقة القرن الافريقي أن المنطقة تشهد تحولات كبيرة بعد وصول الرئيس أبي أحمد إلى السلطة في إثيوبيا فاتحاً الباب لعودة العلاقات بين دول المنطقة (إثيوبيا وإرتيريا والصومال) التي شهدت طيلة العقود الماضية الكثير من الإشكالات والأزمات والتوترات.
وكانت الحكومات الصومالية تتهم إريتريا في السابق بإمداد المتشددين بالأسلحة التي يقاتلون بها حكومة مقديشو، وقالت إريتريا إن تلك الاتهامات محض تلفيق من إثيوبيا.
ونشبت حرب على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا فيما بين عامي 1998 و2000 أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ووقع البلدان اتفاق سلام في أبريل الماضي.
ومن المتوقع أن تكون لزيارة الرئيس الصومالي لأريتريا نتائج ايجابية كثيرة في التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية على وجه الخصوص والأمنية والبيئية وغيرها.
وقالت وزارة الإعلام الإريترية إن المحادثات ستركز على "القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين"، فيما تشير تقارير إلى أن الرئيس الصومالي يرغب في استغلال فرصة التقارب مع إثيوبيا لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة.
ويؤكد محللون للأوضاع في منطقة القرن الافريقي أن المنطقة تشهد تحولات كبيرة بعد وصول الرئيس أبي أحمد إلى السلطة في إثيوبيا فاتحاً الباب لعودة العلاقات بين دول المنطقة (إثيوبيا وإرتيريا والصومال) التي شهدت طيلة العقود الماضية الكثير من الإشكالات والأزمات والتوترات.
وكانت الحكومات الصومالية تتهم إريتريا في السابق بإمداد المتشددين بالأسلحة التي يقاتلون بها حكومة مقديشو، وقالت إريتريا إن تلك الاتهامات محض تلفيق من إثيوبيا.
ونشبت حرب على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا فيما بين عامي 1998 و2000 أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ووقع البلدان اتفاق سلام في أبريل الماضي.
ومن المتوقع أن تكون لزيارة الرئيس الصومالي لأريتريا نتائج ايجابية كثيرة في التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية على وجه الخصوص والأمنية والبيئية وغيرها.