هدد موظفو ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس، بالإضراب عن العمل يومي الأربعاء والخميس، في حال عدم تنفيذ مطالبهم بتحسين الأوضاع.
ويتوقع أن يلحق إضراب المطارات ضرراً بقطاع السياحة الذي يتعافى، منذ أن شنّ مسلحون هجمات في عام 2015 تسببت في مقتل عشرات الأجانب.
ويرفض المسؤولون مطالب إتحاد عمال الطيران المدني بزيادة الأجور، وسط دعوات من صندوق النقد بخفض أعداد العاملين في الجهاز الإداري للدولة.
وقال كاتب عام النقل بالاتحاد التونسي للشغل، المنصف بن رمضان : "قررنا تنفيذ إضراب ليومين في الأول والثاني من أغسطس احتجاجاً على عدم احترام السلطات لالتزاماتها بعد الاتفاقات السابقة".
وأشار المنصف إلى أن "مستقبل ديوان الطيران المدني أصبح مهدداً بسبب عدم قدرته على تحصيل ديونه من الشركات الأخرى، إضافة إلى المطالبة بتحسين وضع العمال وظروف العمل".
ولم يخض بن رمضان في التفاصيل المتعلقة بالمطالب، لكنه قال إن المحادثات جارية مع الحكومة التي لم تعلّق حتى الآن.
وزار تونس نحو 3.229 مليون سائح في الفترة من أول يناير حتى 30 يونيو، بزيادة 26% بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام، وارتفعت إيرادات قطاع السياحة 40 % لتبلغ 522 مليون دولار.