يوسف ألبي
يعتبر الدوري الإيطالي أحد أكثر الدوريات على مر تاريخ لعبة كرة القدم استقطاباً للنجوم والأساطير، كيف لا وإيطاليا يطلق عليها "جنة كرة القدم" فمن يعشق ويتابع كرة القدم يعلم ويدرك جيداً مدى قيمة إيطاليا في اللعبة الأشهر في العالم، فالتاريخ واضح ومدون ولا يمكن أن يمحيه الزمان.
انتقال الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد الإسباني والحاصل على الكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا خمس مرات، من نادي القرن ريال مدريد إلى نادي يوفنتوس الإيطالي ماهو إلا استكمالاً لمسيرة تواجد ومشاركة أبرز وألمع النجوم في الكالتشيو، حيث سبق الدون كم هائل من الأسماء الرنانة الأغلب منهم كانوا يعودون بالفضل للكرة الإيطالية في تألقهم وحصولهم على البطولات والإنجازات سواء مع أنديتهم أو منتخباتهم، والبعض الآخر يريدون أن ينهوا مسيرتهم في الكالتشيو، وآخرون كان حلمهم أن ينالوا شرف اللعب في دوري لطالما كان الأفضل في العالم.
وإذا نريد أن نلقي الضوء على أبرز النجوم لعباً في إيطاليا فخير بداية ستكون عن اللاعبين البرازيليين، فلاشك أن يأتي في مقدمة لاعبي السامبا الظاهرة رونالدو مروراً بكافو وروبرتو كارلوس وريفالدو ورونالدينيو وكاكا ودونغا وأدريانو وإيمرسون وغيرهم من لاعبي بلاد سحرة كرة القدم، ومن ألمانيا هناك أعداد كبيرة من اللاعبين الألمان الذين احترفوا في إيطاليا، وأكثرهم من جيل المانشافت المتوج بمونديال 1990على الأراضي الإيطالية ومنهم بريمه وماتيوس وفولر وكلينسمان، كما قاد بيرهوف الماكينات للفوز بلقب اليورو 1996، حيث كان اللاعب محترفاً في إيطاليا، والهداف التاريخي لكأس العالم ميروسلاف كلوزه الذي أحترف لسنوات مع لاتسيو، كما انتشر عدد واسع من اللاعبين الأرجنتينيين على رأس الأسطورة التاريخية مارادونا الذي صنع المجد والتاريخ لنادي نابولي، فضلاً عن تواجد كانيجيا وباتيستوتا وزانيتي وسيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الحالي، والذي صرح أكثر من مرة ان سر نجاحه التدريبي التكتيك الإيطالي الذي طبقه مع الروخي بلانكوس، ومن هولندا هناك ثلاثي الرعب لميلان فان باستن و رود خوليت وريكارد فضلاً عن بيركهامب وديفيدز وسيدورف وغيرهم من اللاعبين.
أما من فرنسا فهناك بلاتيني الذي قاد فرنسا لأول لقب قاري عندما ظفر بكأس أمم أوروبا عام 1984، كما صنع الديوك الفرنسية المجد عندما حققوا لقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم عام 1998 على أرضهم وبين جماهيرهم، أتبعه الفوز باليورو وكان ذلك الإنجازين بأغلبية لاعبين محترفين في الكالتشيو وعلى رأسهم زيدان وديشامب ودجوركاييف والثنائي هنري وتريزيغيه وديسايي وتورام وكانديلا، كما تواجد اللاعب الإنجليزي الشهير بيكهام مع ميلان وأخيراً الأسباني غوارديولا الذي لعب مع ناديي روما وبريشيا وغيرهم من اللاعبين.
مشاركة كل هؤلاء اللاعبين والأساطير أصحاب الجودة العالية في الكالتشيو، وفوز أغلبهم بالبطولات مع منتخب بلادهم أثناء تواجدهم في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى أن منتخب "الأتزوري" حقق لقب كأس العالم عام 2006 بتشكيلة جميع لاعبيها من الكالتشيو، كل تلك الحقائق والوقائع تؤكد على قيمة إيطاليا في كرة القدم، فبهذه الأدلة ينتهي النقاش والجدال عن الدوري الإيطالي مهما تراجع في بعض الفترات.
يعتبر الدوري الإيطالي أحد أكثر الدوريات على مر تاريخ لعبة كرة القدم استقطاباً للنجوم والأساطير، كيف لا وإيطاليا يطلق عليها "جنة كرة القدم" فمن يعشق ويتابع كرة القدم يعلم ويدرك جيداً مدى قيمة إيطاليا في اللعبة الأشهر في العالم، فالتاريخ واضح ومدون ولا يمكن أن يمحيه الزمان.
انتقال الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد الإسباني والحاصل على الكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا خمس مرات، من نادي القرن ريال مدريد إلى نادي يوفنتوس الإيطالي ماهو إلا استكمالاً لمسيرة تواجد ومشاركة أبرز وألمع النجوم في الكالتشيو، حيث سبق الدون كم هائل من الأسماء الرنانة الأغلب منهم كانوا يعودون بالفضل للكرة الإيطالية في تألقهم وحصولهم على البطولات والإنجازات سواء مع أنديتهم أو منتخباتهم، والبعض الآخر يريدون أن ينهوا مسيرتهم في الكالتشيو، وآخرون كان حلمهم أن ينالوا شرف اللعب في دوري لطالما كان الأفضل في العالم.
وإذا نريد أن نلقي الضوء على أبرز النجوم لعباً في إيطاليا فخير بداية ستكون عن اللاعبين البرازيليين، فلاشك أن يأتي في مقدمة لاعبي السامبا الظاهرة رونالدو مروراً بكافو وروبرتو كارلوس وريفالدو ورونالدينيو وكاكا ودونغا وأدريانو وإيمرسون وغيرهم من لاعبي بلاد سحرة كرة القدم، ومن ألمانيا هناك أعداد كبيرة من اللاعبين الألمان الذين احترفوا في إيطاليا، وأكثرهم من جيل المانشافت المتوج بمونديال 1990على الأراضي الإيطالية ومنهم بريمه وماتيوس وفولر وكلينسمان، كما قاد بيرهوف الماكينات للفوز بلقب اليورو 1996، حيث كان اللاعب محترفاً في إيطاليا، والهداف التاريخي لكأس العالم ميروسلاف كلوزه الذي أحترف لسنوات مع لاتسيو، كما انتشر عدد واسع من اللاعبين الأرجنتينيين على رأس الأسطورة التاريخية مارادونا الذي صنع المجد والتاريخ لنادي نابولي، فضلاً عن تواجد كانيجيا وباتيستوتا وزانيتي وسيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الحالي، والذي صرح أكثر من مرة ان سر نجاحه التدريبي التكتيك الإيطالي الذي طبقه مع الروخي بلانكوس، ومن هولندا هناك ثلاثي الرعب لميلان فان باستن و رود خوليت وريكارد فضلاً عن بيركهامب وديفيدز وسيدورف وغيرهم من اللاعبين.
أما من فرنسا فهناك بلاتيني الذي قاد فرنسا لأول لقب قاري عندما ظفر بكأس أمم أوروبا عام 1984، كما صنع الديوك الفرنسية المجد عندما حققوا لقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم عام 1998 على أرضهم وبين جماهيرهم، أتبعه الفوز باليورو وكان ذلك الإنجازين بأغلبية لاعبين محترفين في الكالتشيو وعلى رأسهم زيدان وديشامب ودجوركاييف والثنائي هنري وتريزيغيه وديسايي وتورام وكانديلا، كما تواجد اللاعب الإنجليزي الشهير بيكهام مع ميلان وأخيراً الأسباني غوارديولا الذي لعب مع ناديي روما وبريشيا وغيرهم من اللاعبين.
مشاركة كل هؤلاء اللاعبين والأساطير أصحاب الجودة العالية في الكالتشيو، وفوز أغلبهم بالبطولات مع منتخب بلادهم أثناء تواجدهم في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى أن منتخب "الأتزوري" حقق لقب كأس العالم عام 2006 بتشكيلة جميع لاعبيها من الكالتشيو، كل تلك الحقائق والوقائع تؤكد على قيمة إيطاليا في كرة القدم، فبهذه الأدلة ينتهي النقاش والجدال عن الدوري الإيطالي مهما تراجع في بعض الفترات.