أحمد التميمي
أثار خبر اعتزال اللاعب مسعود أوزيل في الأسبوع الماضي اللغط الكبير في وسائل الإعلام العالمية، مما تسبب في أزمة رياضية وسياسية بين ألمانيا وتركيا. بدأ الموضوع عندما التقط مسعود أوزيل وزميله في المنتخب الألماني إلكاي غاندوغان وصورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحدى الاحتفالات في العاصمة الإنجليزية لندن كما تواجد في الصورة الدولي التركي ومهاجم إيفرتون جنك طوسون .
وانتشرت بعدها على نطاق واسع حيث اعتبرها العديد من المحللين أنها جزء من الحملة الدعائية التي يقوم بها الرئيس التركي للترويج له ولحزبه قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
توالت بعدها الانتقادات من الجمهور الألماني تجاه اللاعبين، وعلى وجه الخصوص مسعود أوزيل الذي يعتبر أحد أعمدة المنتخب الألماني ومن اللاعبين الذي كان يعول عليهم الكثير في كأس العالم. قدم المانشافت في تلك البطولة أداءً سيئاً ربما يكون الأسوأ للفريق على الإطلاق في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، وشهد غياب تام لأوزيل في البطولة ولم يقدم المستوى المأمول ولم يساهم في إنقاذ ألمانيا.
لم يجد أوزيل لنفسه مخرجاً سوى أن يعلن اعتزاله الدولي، وينشر بياناً رسمياً على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي يتهم فيه الاتحاد الألماني بالفساد والعنصرية تجاه لاعبي المنتخب من المهاجرين.
بعيداً عن كل تلك الاتهامات التي نشرها أوزيل وتبادلها مع الاتحاد الألماني، لا بد من النظر للأمور من منظور كروي أكثر، ولابد أيضاً من النظر إلى الأجواء داخل الفريق. لا يمكن تجاهل القول بأن تلك الصورة قد أثرت على الأجواء بين لاعبي المنتخب الألماني، خصوصاً في ظل التوتر السياسي الحاصل بين ألمانيا وتركيا، ناهيك أن الدولتين دخلا سباق الترشح لتنظيم بطولة أمم أوروبا 2024 مما سبب شرخاً بين اللاعبين الألمان في غرفة الملابس.
إضافةً إلى ذلك، مستوى أوزيل في تراجع مستمر منذ خروجه من ريال مدريد إلى أرسنال الإنجليزي، كما أن أداءه محكوم بالمزاجية، فتجده في مباراة واحدة يقدم أفضل ما عنده، ويغيب بقية الموسم. مع المنتخب، لم يكن أوزيل عامل قوة في الفريق عندما كان الألمان في قمة مستواهم في مونديال 2014، حيث لم يسجل إلا هدفاً وحيداً على المنتخب الجزائري وصنع هدفاً يتيماً ضد البرازيل في نصف النهائي. كذلك الحال في يورو 2016، ولم يساهم سوى بهدفين سجل أحدهم على إيطاليا وصنع الآخر أمام أوكرانيا في دور المجموعات، أما مستواه في مونديال 2018، فحدث ولا حرج !
لذا،على أوزيل قبل أن يوزع الاتهامات على الاتحاد والجمهور الألماني أن يعيد النظر في مستواه في المواسم الأخيرة، حيث تحول بالفعل إلى ثغرة في النادي والمنتخب يسعى الخصوم دوماً لاستغلالها.
أثار خبر اعتزال اللاعب مسعود أوزيل في الأسبوع الماضي اللغط الكبير في وسائل الإعلام العالمية، مما تسبب في أزمة رياضية وسياسية بين ألمانيا وتركيا. بدأ الموضوع عندما التقط مسعود أوزيل وزميله في المنتخب الألماني إلكاي غاندوغان وصورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحدى الاحتفالات في العاصمة الإنجليزية لندن كما تواجد في الصورة الدولي التركي ومهاجم إيفرتون جنك طوسون .
وانتشرت بعدها على نطاق واسع حيث اعتبرها العديد من المحللين أنها جزء من الحملة الدعائية التي يقوم بها الرئيس التركي للترويج له ولحزبه قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
توالت بعدها الانتقادات من الجمهور الألماني تجاه اللاعبين، وعلى وجه الخصوص مسعود أوزيل الذي يعتبر أحد أعمدة المنتخب الألماني ومن اللاعبين الذي كان يعول عليهم الكثير في كأس العالم. قدم المانشافت في تلك البطولة أداءً سيئاً ربما يكون الأسوأ للفريق على الإطلاق في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، وشهد غياب تام لأوزيل في البطولة ولم يقدم المستوى المأمول ولم يساهم في إنقاذ ألمانيا.
لم يجد أوزيل لنفسه مخرجاً سوى أن يعلن اعتزاله الدولي، وينشر بياناً رسمياً على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي يتهم فيه الاتحاد الألماني بالفساد والعنصرية تجاه لاعبي المنتخب من المهاجرين.
بعيداً عن كل تلك الاتهامات التي نشرها أوزيل وتبادلها مع الاتحاد الألماني، لا بد من النظر للأمور من منظور كروي أكثر، ولابد أيضاً من النظر إلى الأجواء داخل الفريق. لا يمكن تجاهل القول بأن تلك الصورة قد أثرت على الأجواء بين لاعبي المنتخب الألماني، خصوصاً في ظل التوتر السياسي الحاصل بين ألمانيا وتركيا، ناهيك أن الدولتين دخلا سباق الترشح لتنظيم بطولة أمم أوروبا 2024 مما سبب شرخاً بين اللاعبين الألمان في غرفة الملابس.
إضافةً إلى ذلك، مستوى أوزيل في تراجع مستمر منذ خروجه من ريال مدريد إلى أرسنال الإنجليزي، كما أن أداءه محكوم بالمزاجية، فتجده في مباراة واحدة يقدم أفضل ما عنده، ويغيب بقية الموسم. مع المنتخب، لم يكن أوزيل عامل قوة في الفريق عندما كان الألمان في قمة مستواهم في مونديال 2014، حيث لم يسجل إلا هدفاً وحيداً على المنتخب الجزائري وصنع هدفاً يتيماً ضد البرازيل في نصف النهائي. كذلك الحال في يورو 2016، ولم يساهم سوى بهدفين سجل أحدهم على إيطاليا وصنع الآخر أمام أوكرانيا في دور المجموعات، أما مستواه في مونديال 2018، فحدث ولا حرج !
لذا،على أوزيل قبل أن يوزع الاتهامات على الاتحاد والجمهور الألماني أن يعيد النظر في مستواه في المواسم الأخيرة، حيث تحول بالفعل إلى ثغرة في النادي والمنتخب يسعى الخصوم دوماً لاستغلالها.