كشفت وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون " فجر اليوم عن عملية إنقاذ سابقة لرهائن أمريكيين وقعوا في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" في سوريا، لم تتكلل بالنجاح , وذلك غداة نشر التنظيم شريط فيديو تبنى فيه اعدام الصحافي الاميركي جيمس فولي .وقال المتحدث باسم البنتاغون الأدميرال جون كيمبرلي في بيان له " للأسف , هذه المهمة لم تتكلل بالنجاح وذلك لعدم تواجد الرهائن في المنطقة المستهدفة."وهي المرة الاولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة عن عملية عسكرية من هذا النوع داخل سوريا منذ بدأ النزاع في هذا البلد في مارس 2011.من جهتها قالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب انه "في وقت سابق خلال هذا الصيف اعطى الرئيس الامريكي باراك اوباما موافقته على عملية ترمي الى انقاذ مواطنين اميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم داعش .ولكن العملية فشلت "لان الرهائن لم يكونوا موجودين" في المكان الذي حددته الاستخبارات الاميركية، كما اضافت المسؤولة في البيت الابيض.من جانبها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الاميركية لم تسمهم ان جيمس فولي كان من ضمن الرهائن الذين هدفت العملية الاميركية لتحريرهم والتي شارك فيها عشرات الجنود.واوضحت الصحيفة انه خلال العملية اصيب احد افراد قوة الكوماندوس الاميركية بجروح خلال تبادل عنيف لإطلاق النار بينهم وبين مقاتلي " داعش ".