حظر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 32 حساباً وصفحة؛ يعتقد أنها تتدخل في انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة المزمع إجراؤها في نوفمبر المقبل.
وقال فيسبوك إن التحقيقات بهذا الشأن ما زالت في مراحلها المبكرة، ولكنه لم يُحدد من يقف وراء هذه الصفحات.
وذكر موقع التواصل الاجتماعي في مدونة أنه حدد هوية 17 حساباً مشتبهاً به على فيسبوك و7 على انستغرام، مشيراً إلى أن تلك الحسابات أصدرت 9.500 منشور على فيسبوك ومقالاً على انستغرام.
وأضاف إن "أكثر من 290 ألف حساب يتبع صفحة واحدة على الأقل من الصفحات المتورطة، كما يشتبه في أن تلك الحسابات أدارت 150 إعلاناً على فيسبوك وانستغرام بكلفة 11 ألف دولار".
وأوضح أن من يقف وراء تلك الصفحات استخدموا شبكات افتراضية خاصة لإخفاء هوياتهم، وأطرافا ثالثة لإدارة الإعلانات نيابة عنهم.
وذكر فيسبوك أنه لم يجد النطاق الروسي للإنترنت، ولكنه وجد رابطاً بين وكالة أبحاث الإنترنت التي تتخذ من روسيا مقراً لها وأحد الحسابات المحظورة وهي Resisters، وقال إنه قد لا يحدد أبداً هوية مصدر الحسابات الزائفة.
وقال كبير مسؤولي أمن موقع فيسبوك، أليكس ستاموس :" إن وكالة أبحاث الانترنت قد تكون من يقف وراء تلك الصفحات، وقد تكون مجموعة أخرى منفصلة".