لا يختلف إثنان على أهمية الدور الإعلامي في نجاح أي فعالية و بالأخص الفعاليات الرياضية، وهذا ما يلمسه الجميع في الدورات الأولمبية و بطولات كأس العالم لكرة القدم وبطولات الفورمولا واحد وغيرها من الدورات و البطولات الرياضية الكبرى، وهذا ما نتمنى أن يتحقق على أرض الواقع لدينا في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.

العرض المرئي الذي قدمته رئيس القناة الرياضية البحرينية الأخت مريم بوكمال في أمسية تدشين المسابقة، يدعو إلى التفاؤل و يجعلنا نترقب تجسيدا عمليا على أرض الواقع لكل ما جاء في ذلك العرض، باعتبار أن التلفزيون أصبح اليوم الوسيلة الإعلامية الأبرز لمتابعة الأحداث بشتى مسمياتها.

نريد نقلا مباشرا بتقنيات حديثة مصحوبة بتعليق مميز و بفريق تحليلي مؤهل يجعل من المسابقة مادة إعلامية جذابة ومشوقة تكون بمثابة الأداة التحفيزية للجماهير وللمعلنين الذين نتمنى مساهماتهم السخية التي تليق بحجم الحدث و تكون داعما رئيسيا لتنفيذ الخطة الإعلامية المطروحة.

عندما نتحدث عن الشراكة المطلوبة من القطاعين العام و الخاص في هذا الجانب، فإننا نتحدث عن واجب وطني ذي علاقة مباشرة مع قطاع مهم جدا في المجتمع، ألا وهو قطاع الشباب و الرياضة، ودون هذه الشراكة سيكون من الصعب تنفيذ ما نصبوا إليه من تغطية إعلامية تواكب هذا الحدث وأهدافه السامية.

وعندما نتحدث عن أهمية دور الإعلام في نجاح هذه المسابقة وغيرها من المسابقات الرياضية، فإننا نعني الإعلام بمختلف فروعه وليس المرئي منه فقط؛ وعليه فإن الدوائر التسويقية المختصة في مختلف وسائل الإعلام عليها أن تتحرك بجدية لاستقطاب الرعاة و المعلنين لدعم البرامج الرياضية التلفزيونية والإذاعية والملاحق الرياضية، من أجل الوصول إلى زخم إعلامي يجمع بين التخصصية المهنية والجودة الترويجية المثالية التي تنعكس على المسابقة بالإيجاب وتصل بها إلى الهدف المنشود.

إنها مجرد أمنيات نتطلع أن تتحول إلى حقائق مع انطلاق هذه المسابقة بمسماها الرفيع .