أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،د. عبداللطيف بن راشد الزياني "أن مجلس التعاون يقوم بدوره الفاعل في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها ، حماية لمصالح شعوبها".
وقال الزياني خلال مخاطبته افتتاح منتدى أبحاث الخليج الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث في جامعة كمبريدج البريطانية "إن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية تتطلب جهداً متواصلاً من أجل تخفيف المآسي المؤلمة وزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في وضع حد للصراعات الدائرة".
وقال "إن مجلس التعاون يواصل بذل جهود حثيثة لمواجهة مختلف التحديات المهددة للأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ووجود التنظيمات الإرهابية المتطرفة"، مشيرا إلى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ووضع حد للنزاعات الدائرة والمعاناة الإنسانية المتواصلة، مؤكدًا الحاجة إلى استعادة مصداقية مجلس الأمن من خلال تطبيق قراراته التي يصدرها بشأن قضايا المنطقة دون أن يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا الى أن الوضع في اليمن كان سيصبح أفضل لو تم تنفيذ قرار المجلس رقم 2216.
وأضاف الزياني "أن الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة ينص على إعطاء الأقاليم فرصة فض النزاعات الاقليمية وتسوية أزماتها على المستوى الاقليمي، واتخاذ الاجراءات التنفيذية المتطلبة إذا لزم الأمر ولكن بتفويض من مجلس الأمن".
وأوضح الأمين العام للمجلس أنه ينبغي تعزيز روح الفصل الثامن من الميثاق وفاعلية قرارات الأمم المتحدة بوجه خاص، مشددًا على ضرورة التطلع إلى المستقبل وأن نكون أكثر استباقية لتجنب المشاكل والأزمات قبل وقوعها، موكدا أهمية العمل على ضمان حماية الشباب في دول المنطقة من فكر التعصب والتطرف الذي شوه صورة ديننا الاسلامي، وأن يتم ذلك في إطار خطط واستراتيجيات مدروسة.
وأضاف أن أمام دول المنطقة فرصة لتحقيق الاستقرار والازدهار المنشود إذا هي اعتمدت أن تصبح مترابطة فيما بينها بشكل وثيق، غير أن هذا الترابط يستلزم رؤية بعيدة المدى وإرادة سياسية وعملاً جادًا،
وذكر الزياني أن الاستقرار الذي تعيشه دول القارة الأوروبية مرده إلى الترابط والاعتماد المتبادل، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة ومؤسسات فاعلة كالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي إضافة إلى وكالات التعاون القطاعية.
وقال الزياني خلال مخاطبته افتتاح منتدى أبحاث الخليج الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث في جامعة كمبريدج البريطانية "إن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية تتطلب جهداً متواصلاً من أجل تخفيف المآسي المؤلمة وزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في وضع حد للصراعات الدائرة".
وقال "إن مجلس التعاون يواصل بذل جهود حثيثة لمواجهة مختلف التحديات المهددة للأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ووجود التنظيمات الإرهابية المتطرفة"، مشيرا إلى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ووضع حد للنزاعات الدائرة والمعاناة الإنسانية المتواصلة، مؤكدًا الحاجة إلى استعادة مصداقية مجلس الأمن من خلال تطبيق قراراته التي يصدرها بشأن قضايا المنطقة دون أن يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا الى أن الوضع في اليمن كان سيصبح أفضل لو تم تنفيذ قرار المجلس رقم 2216.
وأضاف الزياني "أن الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة ينص على إعطاء الأقاليم فرصة فض النزاعات الاقليمية وتسوية أزماتها على المستوى الاقليمي، واتخاذ الاجراءات التنفيذية المتطلبة إذا لزم الأمر ولكن بتفويض من مجلس الأمن".
وأوضح الأمين العام للمجلس أنه ينبغي تعزيز روح الفصل الثامن من الميثاق وفاعلية قرارات الأمم المتحدة بوجه خاص، مشددًا على ضرورة التطلع إلى المستقبل وأن نكون أكثر استباقية لتجنب المشاكل والأزمات قبل وقوعها، موكدا أهمية العمل على ضمان حماية الشباب في دول المنطقة من فكر التعصب والتطرف الذي شوه صورة ديننا الاسلامي، وأن يتم ذلك في إطار خطط واستراتيجيات مدروسة.
وأضاف أن أمام دول المنطقة فرصة لتحقيق الاستقرار والازدهار المنشود إذا هي اعتمدت أن تصبح مترابطة فيما بينها بشكل وثيق، غير أن هذا الترابط يستلزم رؤية بعيدة المدى وإرادة سياسية وعملاً جادًا،
وذكر الزياني أن الاستقرار الذي تعيشه دول القارة الأوروبية مرده إلى الترابط والاعتماد المتبادل، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة ومؤسسات فاعلة كالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي إضافة إلى وكالات التعاون القطاعية.