كتبت - زهراء حبيب:عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، متهمين عربيين انتحلا صفة رجال الأمن واغتصبوا فتاة آسيوية في شقتها بالمنامة، وأمرت المحكمة بأبعادهما نهائياً عن البلاد بعد نفاذ العقوبة.وتلقت الجهات الأمنية بلاغاً عن تردد 3 أشخاص على الشقق المفروشة في الحورة قاطنيها فتيات من جنسيات أجنبية وعربية لغرض غير أخلاقي، فتم إبلاغ مشرف العمليات في شعبة حماية الآداب،وتوجهت دورية للشقق. وأكد موظف الاستقبال لرجال الأمن أن 3 أشخاص حضروا لاستئجار شقة وأن الموظف ذهب معهم ليريهم الشقة، وفي المصعد أخبره أحدهم بأنه شرطي وأخرج له بطاقته وطلب إرشادهم لشقق تسكن فيها فتيات فأرشده للطابق العاشر.ودخل أحدهم لشقة بها فتاتان آسيويتان وأخبرهما أنه شرطي وطلب معاشرتهما وفي حال رفضتا سيقوم بحبسهما، وواقع المتهم الأول إحدى الفتاتين معاشرة الأزواج.واستطاعت الجهات الأمنية القبض على المتهمين الثلاثة أحدهما عسكري أحيل للجهة المختصه لمقاضاته، فيما أسندت النيابة للمتهم الأول أنه واقع المجني عليها الأولى بغير رضاها ودخل عليها مسكنها برفقة المتهم الثاني وآخر عسكري بعد أن أوهموها أنهم من الشرطة.ووجهت للثاني تهم الشروع في اغتصاب المجني عليها الثانية، خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل له فيه. وأنه اشترك مع المتهم الأول وآخر عسكري بطريق الاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجريمة.وأسندت للمتهمين أنهما اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة بالدخول إلى مسكن المجني عليهما على اعتبار أنهم رجال شرطة لتحقيق غرض غير مشروع، وأنهما دخلا مسكن المجني عليهما دون إرادتهما.