عبر النائب محمد المعرفي عن مخاوفه من الاعداد الكبيرة والمتزايدة للشباب العاطلين عن العمل، واكد أن الازدحام الشديد الذي شهده معرض التوظيف الأخير الذي تنظمه وزارة العمل يدق ناقوس الخطر ويعكس عمق المشكلة وتواضع الحلول المطروحة.
واعتبر المعرفي أن توفير مجموعة من فرص العمل بمتطلبات غير واقعية وفي وظائف لا تناسب أبدًا طبيعة مؤهلات العاطلين وشهاداتهم الجامعية، يعتبر بمثابة إبرة التخدير لجرح البطالة الذي يزداد اتساعًا دون إيجاد حلول حقيقية وخطط بعيدة المدى لاحتوائه.
وذكر المعرفي أن بعض ما توافق عليه أعضاء اللجنة المشتركة بشأن التقاعد سيساهم بشكل واضح في تضاعف اعداد العاطلين، مشيرًا إلى التوافق بشأن رفع العمر الأدنى للتقاعد المبكر إلى 55 سنة، وما سيكون له من أثر في شيخوخة الوزارات والهيئات الحكومية، وتقليل فرص العمل الجديدة، وزيادة البطالة في أوساط الشباب، وما سيترتب على ذلك من مشكلات اجتماعية واقتصادية لا يمكن حصرها.
ودعا المعرفي الجهات المسئولة الى ضرورة بحث ملفات البطالة والتقاعد وما يتعلق بها بشكل أكثر عمقًا، مع وضع حلول استراتيجية تعالج الوضع القائم وتمنع تضخم المشكلة في المستقبل. منبهًا إلى ضرورة الالتفات إلى المعاناة التي أصبحت تعيشها الاسرة البحرينية بمجرد اقتراب أحد أفرادها من التخرج لما سيواجهه من تشتت وتعطل لفترات طويلة. وتابع" لا يختلف الشعور عند المتقاعد الذي أصبح يواجه مستقبلًا ضبابيًا يمنعه من الاستقرار النفسي والأسري".
وجدد التأكيد على موقفه المتمسك بتوجيهات جلالة الملك الرشيدة وضرورة تفعيل ادوات المشروع الاصلاحي لجلالته بشكل يضمن مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات المصيرية، مؤكدًا على منهج جلالته الرافض لسياسة الابواب المغلقة والقرارات الفردية والمشجع للمشاركة المجتمعية وتفعيل الدور النيابي في المناحي التشريعية والرقابية.
واعتبر المعرفي أن توفير مجموعة من فرص العمل بمتطلبات غير واقعية وفي وظائف لا تناسب أبدًا طبيعة مؤهلات العاطلين وشهاداتهم الجامعية، يعتبر بمثابة إبرة التخدير لجرح البطالة الذي يزداد اتساعًا دون إيجاد حلول حقيقية وخطط بعيدة المدى لاحتوائه.
وذكر المعرفي أن بعض ما توافق عليه أعضاء اللجنة المشتركة بشأن التقاعد سيساهم بشكل واضح في تضاعف اعداد العاطلين، مشيرًا إلى التوافق بشأن رفع العمر الأدنى للتقاعد المبكر إلى 55 سنة، وما سيكون له من أثر في شيخوخة الوزارات والهيئات الحكومية، وتقليل فرص العمل الجديدة، وزيادة البطالة في أوساط الشباب، وما سيترتب على ذلك من مشكلات اجتماعية واقتصادية لا يمكن حصرها.
ودعا المعرفي الجهات المسئولة الى ضرورة بحث ملفات البطالة والتقاعد وما يتعلق بها بشكل أكثر عمقًا، مع وضع حلول استراتيجية تعالج الوضع القائم وتمنع تضخم المشكلة في المستقبل. منبهًا إلى ضرورة الالتفات إلى المعاناة التي أصبحت تعيشها الاسرة البحرينية بمجرد اقتراب أحد أفرادها من التخرج لما سيواجهه من تشتت وتعطل لفترات طويلة. وتابع" لا يختلف الشعور عند المتقاعد الذي أصبح يواجه مستقبلًا ضبابيًا يمنعه من الاستقرار النفسي والأسري".
وجدد التأكيد على موقفه المتمسك بتوجيهات جلالة الملك الرشيدة وضرورة تفعيل ادوات المشروع الاصلاحي لجلالته بشكل يضمن مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات المصيرية، مؤكدًا على منهج جلالته الرافض لسياسة الابواب المغلقة والقرارات الفردية والمشجع للمشاركة المجتمعية وتفعيل الدور النيابي في المناحي التشريعية والرقابية.