كميل البوشوكة
طبقت محكمة بريطانية - لأول مرة- الشريعة الإسلامية مصدراً أساسياً في قضية طلاق المسلمة نسرين أختر، من زوجها رجل الأعمال محمد شاباز خان، بعد أن أصدر القاضي قراراً بالطلاق، ينظر له على أنه يغير الطريقة المعمول بها في المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن "القاضي قال ينبغي الاعتراف بقانون الزواج على طريقة الشريعة الإسلامية لأن الزوجين المتخاصمين عاشا كزوجين، وقدم كل منهما الآخر على هذا النحو، وكان لديهما توقعات مشابهة لعقد الزواج البريطاني".
وأضافت الصحيفة أن "القضية سيكون لها آثار مهمة على النساء اللواتي يتزوجن بموجب الشريعة، وليس قانون المملكة المتحدة، ويمكن أن يمنحهن الحق في تطليق أزواجهن وتقسيم أصول النقابة، وضمان الطلاق بسهولة أكبر".
في المقابل أدخل البابا فرانسيس تعديلاً على تعاليم الكاثوليكية بإعلان معارضته لعقوبة الإعدام في جميع الظروف، بحسب ما قاله الفاتيكان.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية، التي تلخص تعاليم المسيحية، لا تمانع في السابق من استخدام عقوبة الإعدام في بعض الحالات ولكنها تقول إن تلك العقوبة "لا يمكن قبولها لأن فيها اعتداء على حرمة الشخص وكرامته".